Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Seasonal affective disorder (SAD)

الاضطرابات العاطفية الموسمية (SAD)

يرتبط هذا النوع من الاكتئاب بالتغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.

نظرة عامة

الاضطراب العاطفي الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام. فإذا كانت حالتك مشابهة لحالة معظم المصابين بهذا الاضطراب، فستظهر عليك أعراض تبدأ في فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج. وتزول هذه الأعراض غالبًا خلال أشهر الربيع والصيف. وفي حالات أقل شيوًعا، يؤدي لاضطراب العاطفي الموسمي إلى الإصابة بالاكتئاب خلال الربيع أو بداية الصيف، وتزول الأعراض خلال أشهر الخريف أو الشتاء.

قد يتضمن علاج الاضطراب العاطفي الموسمي المعالجة الضوئية والمعالجة النفسية والأدوية.

لا تتجاهل هذا الشعور السنوي باعتباره مجرّد اكتئاب شتوي أو موسمي يتعين عليك تحمّله دون مساعدة. بل اتخذ خطوات مناسبة تساعد في الحفاظ على دافعيّتك وحالتك المزاجية على مدار العام.

الأعراض

في معظم الحالات، تظهر أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي في نهاية الخريف أو بداية الشتاء وتختفي في الأيام المشمسة خلال الربيع والصيف. وفي حالات أقل شيوعًا، تبدأ الأعراض في الربيع والصيف لدى المصابين بالنمط العكسي للاضطراب العاطفي الموسمي. وأيًا ما كانت الحالة، فقد تبدأ الأعراض خفيفة ثم تصبح أكثر حدة مع تتابع أيام الفصل.

قد تشمل مؤشرات الاضطراب العاطفي الموسمي وأعراضه ما يلي:

  • الشعور بضعف الهمة والحزن والكآبة معظم اليوم، وذلك في كل يوم تقريبًا
  • فقدان الشغف بممارسة الأنشطة التي طالما كنت تستمتع بها
  • الشعور بالفتور والكسل
  • مواجهة مشاكل متعلقة بالنوم لفترات طويلة
  • الرغبة الملحة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في الأكل وزيادة الوزن
  • صعوبة التركيز
  • الشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الإحساس بالذنب
  • فقدان الرغبة في الحياة

الاضطراب العاطفي الموسمي المرتبط بالخريف والشتاء

قد تشمل الأعراض الخاصة بالاضطراب العاطفي الموسمي الذي يبدأ في الشتاء، ويُعرف أحيانًا باسم الاكتئاب الشتوي، ما يلي:

  • الإفراط في النوم
  • تغيرات في الشهية، خاصةً الرغبة الملحة في تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات
  • زيادة الوزن
  • الشعور بالتعب أو قلة النشاط

الاضراب العاطفي الموسمي الربيعي والصيفي

قد تشمل الأعراض الخاصة بالاضطراب العاطفي الموسمي الذي يبدأ في الصيف، ويُعرف أحيانًا باسم الاكتئاب الصيفي، ما يلي:

  • صعوبة في النوم (الأرق)
  • ضعف الشهية
  • نقص الوزن
  • الهياج أو القلق
  • سهولة الاستثارة

التغيرات الموسمية والاضطراب ثنائي القطب

يزيد خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي بين الأشخاص الذين لديهم اضطراب ثنائي القطب. وقد ترتبط نوبات الهوس بموسم معين لدى بعض المصابين بالاضطراب ثنائي القطب. على سبيل المثال، يمكن أن يحفز فصلا الربيع والصيف ظهور أعراض الهوس أو شكل أقل حدة من الهوس (يسمى الهوس الخفيف) والقلق والهياج وسهولة الاستثارة. وقد يعاني هؤلاء الأشخاص أيضًا من الاكتئاب خلال أشهر الخريف والشتاء.

متى تزور الطبيب

من الطبيعي أن تشعر بحالة مزاجية سيئة في بعض الأيام. لكن إذا داهمتك هذه الحالة لأيام ولم تجد حافزًا كافيًا لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها عادةً، فراجع طبيبك. ولذلك أهمية خاصة إن تغيرت أنماط نومك وشهيتك، أو لجأت إلى تعاطي الكحوليات طلبًا للراحة أو الاسترخاء، أو شعرت باليأس أو فكرت في الانتحار.

الأسباب

ما زال السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي غير معروف. وتشمل بعض العوامل التي قد يكون لها دور في الإصابة بهذا الاضطراب ما يلي:

  • الساعة البيولوجية (النظم اليوماوي). قد يؤدي انخفاض معدل التعرض لأشعة الشمس في فصلَي الخريف والشتاء إلى الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي (SAD)؛ إذ يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في معدل التعرض لأشعة الشمس إلى اختلال ساعة الجسم الداخلية والشعور بالاكتئاب.
  • مستويات السيروتونين. السيروتونين هو مادة كيميائية في الدماغ (ناقل عصبي) تؤثر في المزاج، ويمكن أن يكون لانخفاض مستوى هذه المادة دور في الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي. ويمكن أن تتسبب قلة التعرض لأشعة الشمس في انخفاض مستوى السيروتونين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • مستويات الميلاتونين. يمكن لتغيير فصول السنة أن يسبب اضطرابًا في مستوى توازن الميلاتونين في الجسم، الذي يؤثر في أنماط النوم والمزاج.

عوامل الخطورة

تُصاب النساء بالاضطراب العاطفي الموسمي عادةً بنسبة أكبر من الرجال. كما أنه يكون أكثر شيوعًا بين البالغين الأصغر سنًّا منه بين البالغين الأكبر سنًّا.

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي ما يلي:

  • التاريخ المرضي للعائلة. تزيد احتمالية الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي لدى الأشخاص الذين لديهم قريب بالولادة مصاب بهذا الاضطراب أو بأي نوع آخر من الاكتئاب.
  • الإصابة بحالة بالغة من الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب. قد تتفاقم أعراض الاكتئاب موسميًا إذا كانت لديك حالة أو أكثر من الحالات المرضية التالية:
  • العيش بعيدًا عن خط الاستواء. على ما يبدو، يصيب الاضطراب العاطفي الموسمي أولئك الذين يعيشون بعيدًا عن خط الاستواء أكثر من غيرهم، سواءً شمالاً أو جنوبًا. وقد يكون سبب ذلك وجود نسبة أقل من أشعة الشمس شتاءً وزيادة عدد ساعات النهار صيفًا.
  • نقص مستوى فيتامين D. تُنتَج كمية من فيتامين D في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس. ويمكن لهذا الفيتامين أن يساعد على تعزيز نشاط السيروتونين. فمع قلة التعرض لأشعة الشمس وعدم الحصول على كمية كافية من فيتامين D من الأطعمة والمصادر الأخرى، يمكن أن تنخفض مستويات هذا الفيتامين في جسمك.

المضاعفات

يجب أخذ مؤشرات الاضطراب العاطفي الموسمي وأعراضه على محمل الجد. وقد يزداد الاضطراب العاطفي الموسمي سوءًا ويؤدي إلى مشكلات إذا تُرك دون علاج، شأنه في ذلك شأن أنواع الاكتئاب الأخرى. وقد تتضمن هذه المشكلات ما يلي:

  • الانعزال الاجتماعي
  • مشكلات في الدراسة أو العمل
  • تعاطي المخدرات أو الكحول
  • الإصابة باضطرابات أخرى متعلقة بالصحة العقلية، مثل القلق أو اضطرابات الأكل
  • الأفكار أو السلوكيات الانتحارية

الوقاية

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من الاضطراب العاطفي الموسمي. لكن إذا اتخذت الخطوات المناسبة مبكرًا للسيطرة على الأعراض، فقد تتمكن من تجنب تفاقمها مع مرور الوقت. وقد تتمكن من تجنب حدوث تغيرات خطيرة في المزاج والشهية ومستويات النشاط والطاقة، لأنه يمكنك توقع الوقت من العام الذي تبدأ فيه هذه الأعراض بالظهور. يمكن أن يساعد العلاج في تجنب المضاعفات، وبخاصة في حال تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي وعلاجه قبل تفاقم هذه الأعراض.

يجد بعض الناس فائدة في بدء العلاج قبل ظهور الأعراض في الوقت المعتاد لها خلال الخريف أو الشتاء، ثم يواصلون العلاج لما بعد الوقت الذي تختفي فيه الأعراض عادةً. في حين يحتاج آخرون إلى مواصلة العلاج باستمرار لتجنب عودة الأعراض.

التشخيص

حتى في ظل التقييم الشامل، قد يصعب أحيانًا على الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي لوجود أنواع أخرى من الاكتئاب أو حالات الصحة العقلية يمكن أن تسبِّب ظهور أعراض مشابهة.

للمساعدة على تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي، يتضمن التقييم الشامل عادةً ما يلي:

  • الفحص البدني. قد يجري لك الطبيب فحصًا بدنيًا، ويسألك أسئلة متعمقة عن حالتك الصحية. ففي بعض الحالات، قد يكون الاكتئاب مرتبطًا بمشكلة صحية جسدية كامنة.
  • الفحوصات المختبرية. على سبيل المثال، قد يجري الطبيب اختبار دم يُطلق عليه فحص تعداد الدم الكامل (CBC) أو يختبر الغدة الدرقية ليتأكد من أنها تعمل بصورة طبيعية.
  • التقييم النفسي. للتحقق من وجود علامات الاكتئاب، يُحتمل أن يسألك الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية بشأن الأعراض التي تشعر بها وأفكارك ومشاعرك وأنماطك السلوكية. ويمكن أن يطلب منك ملء استبيان للمساعدة في الإجابة عن هذه الأسئلة.

العلاج

يمكن أن يشمل علاج الاضطراب العاطفي الموسمي المعالجة بالضوء والعلاج النفسي والأدوية. وإذا كنت مصابًا باضطراب ثنائي القطب، فأخبر الطبيب واختصاصي الصحة العقلية، فهذا الأمر ضروري لتحديد التوقيت المناسب لوصف العلاج الضوئي أو مضاد الاكتئاب؛ فكلا العلاجين يمكن أن يتسببا في تحفيز نوبة هوس اكتئابي.

العلاج بالضوء

خلال تلقي العلاج بالضوء، والذي يُعرف باسم المعالجة الضوئية، تجلس على مسافة بضعة أقدام من صندوق إضاءة خاص لتتعرض للضوء الساطع خلال الساعة الأولى من استيقاظك كل يوم. وهذا النوع من العلاج يحاكي التعرض للضوء الطبيعي، ويعمل على ما يبدو على تغيير المواد الكيميائية المرتبطة بالحالة المزاجية في الدماغ.

العلاج بالضوء هو أول العلاجات المباشرة للاضطراب العاطفي الموسمي الذي تحفزه بداية الخريف. ويبدأ مفعوله بصفة عامة في غضون بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ويتسبب في حدوث آثار جانبية قليلة. وما زالت الأبحاث بشأن العلاج بالضوء محدودة، لكن يبدو أنه فعال في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي لدى معظم المرضى.

قبل أن تشتري صندوق ضوء، تحدث إلى الطبيب بشأن أفضل نوع مناسب لك، وتعرف على الميزات والخيارات المختلفة حتى تتمكن من شراء منتج عالي الجودة يكون آمنًا وفعالاً. واسأل أيضًا عن كيفية استخدامه والتوقيت المناسب لذلك.

العلاج النفسي

من الخيارات الأخرى لعلاج الاضطراب العاطفي الموسمي العلاج النفسي، الذي يُعرف أيضًا باسم العلاج بالتحاور. ويمكنك الاستفادة من نوع من العلاج النفسي يُعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي فيما يلي:

  • تعلُّم طرقًا صحية للتأقلم مع الاضطراب العاطفي الموسمي، خاصةً في تقليل السلوك الاجتنابي وتحديد مواعيد مناسبة لممارسة أنشطة مفيدة
  • تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات السلبية التي يمكن أن تزيد حالتك سوءًا
  • تعلُّم كيفية السيطرة على التوتر
  • تعلُّم سلوكيات صحية، مثل زيادة الأنشطة البدنية وتحسين أنماط النوم

الأدوية

يستفيد بعض المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي من العلاج بتناوُل مضادات الاكتئاب، خاصةً إذا كانت الأعراض التي تظهر عليهم شديدة.

يمكن أن تساعد نسخة ذات إطلاق ممتد من مضاد الاكتئاب بوبروبيون (Wellbutrin XL وAplenzin)، في الوقاية من نوبات الاكتئاب التي تصيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بداء الاضطراب العاطفي الموسمي. ومن الشائع أيضًا استخدام مضادات الاكتئاب الأخرى في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي.

قد يوصي الطبيب المتابع لحالتك ببدء العلاج بمضاد الاكتئاب قبل أن يبدأ ظهور الأعراض عليك في الوقت المعتاد من كل عام. وقد يوصي أيضًا بمواصلة تناول مضاد الاكتئاب لما بعد الوقت المعتاد لزوال تلك الأعراض.

ضع في اعتبارك أن ملاحظة الفوائد الكاملة التي يوفرها مضاد الاكتئاب قد تستغرق عدة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج إلى تجربة أدوية مختلفة قبل أن تجد دواءً يناسب حالتك ويتسبب في حدوث أقل قدر ممكن من الآثار الجانبية.

الرعاية الذاتية

بالإضافة إلى خطة علاج الاضطراب العاطفي الموسمي، اتبع النصائح التالية:

  • اجعل ضوء الشمس يفيض في البيئة المحيطة بك. افتح الستائر المعتمة، أو شذِّب فروع الأشجار التي تحجب ضوء الشمس، أو أضف مناور وكوَّات في سقف منزلك. اجلس بالقرب من النوافذ الساطعة التي تسمح بتخلل ضوء الشمس عندما تكون في المنزل أو المكتب.
  • اخرج إلى أماكن مفتوحة. اخرج في جولة مشي طويلة، أو تناول غداءك في متنزه قريب، أو اجلس على مقعد في مكان عام لتنعم بأشعة الشمس. حتى في الأيام الباردة أو الغائمة، لن تعدم فائدة من التعرض لضوء النهار، خاصةً إذا قضيت بعض الوقت خارج المنزل في غضون ساعتين من استيقاظك في الصباح.
  • مارِس التمارين الرياضية بانتظام. مارِس التمارين الرياضية وأنواع الأنشطة البدنية الأخرى للتخلص من التوتر والقلق؛ فكلاهما يمكن أن يفاقم أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي . احرص على رفع مستوى لياقتك البدنية لتشعر بثقة أكبر في نفسك، وهذا بدوره سيساعدك على تحسين مزاجك.
  • اتبع أنماط نوم طبيعية. حدد مواعيد ثابتة للاستيقاظ والذهاب إلى النوم كل يوم. وتجنَّب القيلولة والإفراط في النوم، خاصة إذا كنت مصابًا بالاضطراب العاطفي الموسمي الذي تبدأ أعراضه مع بداية الخريف والشتاء.

الطب البديل

تُستخدم في بعض الأحيان علاجات عشبية أو مكملات غذائية أو تمارين علاجية عقلية تعزز صحة الجسم لمحاول تخفيف أعراض الاكتئاب، على الرغم من عدم وضوح مدى فاعلية هذه العلاجات مع الاضطراب العاطفي الموسمي.

لا تراقب هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية العلاجات العشبية والمكملات الغذائية كما يحدث مع الأدوية، لذا لن تستطيع دائمًا معرفة ما ينبغي لك تناوله وما إن كان آمنًا أم لا. ونظرًا إلى أن بعض المكملات العشبية والغذائية يمكن أن تتداخل مع الأدوية المصروفة بوصفة طبية أو تسبِّب حدوث تفاعلات خطيرة؛ فيجب التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكملات.

تأكَّد من فهمك للمخاطر والمزايا المحتملة إذا اتجهت للعلاج البديل أو التكميلي. وعندما يتعلق الأمر بالاكتئاب، فإن العلاجات البديلة لن تعوِّض عن الرعاية الطبية.

التأقلم والدعم

يمكن أن تساعدك الخطوات التالية في السيطرة على الاضطراب العاطفي الموسمي:

  • التزِم بخطة العلاج. اتبع خطة العلاج بعناية والتزم بحضور المواعيد الطبية العلاجية إذا حُددت لك.
  • اعتنِ بنفسك. احصل على قسط كاف من النوم لمساعدتك على الشعور بالراحة، لكن احذر من الإفراط في الراحة؛ إذ إن أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي تسبِّب عادةً شعور المرضى بحالة من السُبات. لذا شارك في برنامج لممارسة الأنشطة البدنية أو شارك في شكل آخر من الأنشطة البدنية المنتظمة. واتخذ خيارات صحية تتعلق بالوجبات والأطعمة الخفيفة بين الوجبات. وتجنَّب اللجوء إلى الكحوليات أو المخدرات الترفيهية طلبًا للراحة.
  • تدرَّب على سُبل التحكم في التوتر. تعلَّم أساليب التعامل مع التوتر بطريقة أفضل. على سبيل المثال، يمكنك تجربة أساليب الاسترخاء كممارسة رياضات اليوغا والتاي تشي والتأمل. فالتوتر الذي يُترك دون علاج يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب أو الإفراط في الأكل أو نشوء أفكار وسلوكيات غير صحية.
  • انخرط في أنشطة اجتماعية. عند الشعور بحالة مزاجية سيئة، يمكن أن تجد صعوبة في التواصل مع الآخرين والانخراط في أنشطة اجتماعية. فاحرص قدر استطاعتك على التواصل مع الناس الذين تستمتع بوجودهم حولك. إذ يمكنهم تقديم المساعدة والدعم لك، وتخفيف لحظات الحزن، والترفيه عنك لرفع حالتك المعنوية.
  • اذهب في رحلة إلى مكان آخر. إذا أمكن، استغل عطلات الشتاء في الذهاب إلى أماكن مشمسة دافئة إذا أصابك الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي أو إلى أماكن باردة إذا أصابك النمط الصيفي.

الاستعداد لموعدك

من المستحسن أن تبدأ بزيارة الطبيب أو اختصاصي صحة عقلية، مثل طبيب نفسي أو اختصاصي علم نفس.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

قبل موعدك الطبي، أعدّ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها، مثل الشعور بحالة مزاجية سيئة وقلة النشاط والإفراط في النوم وتغيرات الشهية
  • أنماط الاكتئاب، مثل موعد بدء حالة الاكتئاب والظروف التي تتحسن معها أو تزيدها سوءًا
  • أي مشاكل صحية عقلية أو جسدية أخرى تؤثر في مزاجك
  • أي ضغوطات أو تغيرات كبرى في حياتك طرأت مؤخرًا
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، مع تحديد جرعاتها
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية

من الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها ما يلي:

  • هل من المرجح أن تكون الأعراض التي أشعر بها ناتجة عن الاضطراب العاطفي الموسمي، أم هناك سبب آخر؟
  • ما الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبِّب ظهور أعراض الاكتئاب التي أشعر بها أو تزيدها سوءًا؟
  • ما أفضل خيارات العلاج المتاحة؟
  • هل يمكن أن تتحسسن الأعراض عند استخدام صندوق الضوء؟
  • هل هناك أي قيود يتعيَّن عليَّ اتباعها أو خطوات يجب عليَّ اتخاذها لتحسين مزاجي؟
  • هل ينبغي لي أن أذهب إلى طبيب نفسي أو اختصاصي علم نفس أو اختصاصي صحة عقلية آخر؟
  • ما مدى احتمال تحسُّن الأعراض مع العلاجات؟
  • هل يوجد دواء جَنيس بديل للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بتصفحها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يسأل الطبيبُ أو موفِّرُ خدمات الصحة العقلية عددًا من الأسئلة، مثل ما يلي:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأت تشعر بالأعراض؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرَضية؟
  • كيف تؤثر الأعراض في أنشطتك اليومية؟
  • ما الذي يجعل أعراضك تتحسن، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وُجد؟
  • هل لديك أي حالات مرضية أخرى؟
  • هل تتناول أي أدوية أو مكملات غذائية أو علاجات عشبية؟
  • هل تتعاطى الكحوليات أو المخدرات الترفيهية؟
  • هل يعاني أقاربك بالولادة من الاضطراب العاطفي الموسمي أو أي حالة صحية أخرى؟

سيسألك الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية أسئلة إضافية بناء على استجاباتك وأعراضك واحتياجاتك. ويساعدك استعدادك وتوقعك للأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من موعدك مع الطبيب.

Last Updated: March 1st, 2022