Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Small intestinal bacterial overgrowth (SIBO)

فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)

يُمكن أن يحدُث فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO) عند تراكُم البكتيريا الزائد في الأمعاء الدقيقة. تعرَّف على المزيد عن هذا الاضطراب في الأمعاء.

نظرة عامة

يحدث فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة عندما يكون هناك زيادة غير طبيعية في إجمالي عدد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، خاصة أنواع البكتيريا التي لا توجد عادة في هذا الجزء من السبيل الهضمي. تُدعى هذه الحالة المرضية أحيانًا متلازمة العروة العمياء.

ينتج فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة عادة عندما يبطئ أحد الظروف – مثل الجراحة أو المرض – من مرور الطعام والفضلات في السبيل الهضمي، مما يخلق بيئة ملائمة لنمو البكتيريا. تسبب هذه البكتيريا الزائدة الإسهال وقد تسبب فقدان الوزن وسوء التغذية.

في حين أن فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة غالبًا ما يكون من مضاعفات جراحة المعدة (البطن)، يمكن أن تنتج هذه الحالة المرضية أيضًا عن مشاكل هيكلية وبعض الأمراض. في بعض الأحيان تكون الجراحة ضرورية لتصحيح المشكلة، ولكن المضادات الحيوية هي العلاج الأكثر شيوعًا.

الأعراض

عادة ما تتضمن مؤشرات فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة وأعراضه ما يلي:

  • فقدان الشهية
  • ألم البطن
  • الغثيان
  • الانتفاخ
  • شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام
  • الإسهال
  • فقدان الوزن غير المقصود
  • سوء التغذية

متى تزور الطبيب

الانتفاخ والغثيان والإسهال هي مؤشرات وأعراض للعديد من المشاكل المعوية. راجِع طبيبك لإجراء تقييم كامل — خاصةً إذا كنت قد أجريت جراحة في البطن ‎—‎ إذا كان لديك:

  • إسهال مستمر
  • فقدان وزن سريع وغير مقصود
  • ألم في البطن يدوم لأكثر من بضعة أيام

إذا كنت تشعُر بآلام شديدة في البطن، فاطلب رعاية طبية فورية.

الأسباب

القناة الهضمية

يمتد السبيل الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج. ويشمل الأعضاء اللازمة لهضم الطعام وامتصاص العناصر المغذية ومعالجة الفضلات.

يمكن أن ينتج فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO) عمّا يلي:

  • مضاعفات جراحات البطن، بما فيها تحويل مسار المعدة لعلاج السّمنة وجراحة تكميم المعدة لعلاج القرحة الهضمية وسرطان المعدة
  • المشكلات البنيانية في الأمعاء الدقيقة وحولها، بما في ذلك النسيج الندبي (التصاقات الأمعاء) الذي يمكن أن يلتف حول الجزء الخارجي للأمعاء الصغيرة، وجيوب الأنسجة البارزة التي تظهر من خلال جدار الأمعاء الدقيقة (الرتوج في الأمعاء)
  • بعض الحالات المرضية المعينة، بما فيها داء كرون، أو التهاب الأمعاء الإشعاعي، أو تصلب الجلد، أو الداء البطني، أو داء السكري أو الحالات المرضية الأخرى التي يمكن أن تُبطئ حركة (تحرُّك) الغذاء والفضلات خلال الأمعاء الدقيقة

لِمَ يحدث فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة

الأمعاء الدقيقة هي أطول جزء من السبيل الهضمي، ويبلغ طولها حوالي 6.1 أمتار (20 قدمًا). الأمعاء الدقيقة هي المكان الذي يمتزج فيه الطعام مع العصارات الهضمية والغذائية وتُمتص هذه العصارات إلى مجرى الدم.

وعلى عكس الأمعاء الغليظة (القولون)، تحتوي الأمعاء الدقيقة بطبيعة الحال على عدد قليل نسبيًّا من البكتيريا بسبب التدفُّق السريع للمحتويات ووجود العصارة المرارية. ولكن في حالة فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة، يصبح الطعام الراكد في مجازة المعي الدقيق تربة خصبة لتكاثُر البكتيريا. قد تنتج البكتيريا سمومًا، وقد تؤثِّر كذلك على امتصاص العناصر الغذائية. يمكن أن تؤدي منتجات التحلُّل الناتجة عن الهضم البكتيري للطعام أيضًا إلى حدوث الإسهال.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي تَزيد من خطورة الإصابة بـ نمو بكتيري معوي زائد ما يلي:

  • إجراء الجراحة المَعِدية لعلاج السِّمنة أو القرح
  • حدوث عيب بنياني في الأمعاء الدقيقة
  • حدوث إصابة في الأمعاء الدقيقة
  • وجود ممر غير طبيعي (الناسور) بين جزءين من الأمعاء
  • الإصابة بداء كرون، أو لمفومة معوية أو تصلُّب الجلد شاملًا الأمعاء الدقيقة
  • إذا كان لديكَ تاريخ مرضي للمعالجة الإشعاعية للبطن
  • السكري
  • إصابة الأمعاء الدقيقة بداء الرتوج
  • حدوث الْتِصاقات نتيجة إجراء جراحة سابقة في البطن

المضاعفات

يمكن أن يسبب فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO) مشكلات متزايدة، وتشمل ما يلي:

  • سوء امتصاص الدهون والكربوهيدرات والبروتينات. تعمل البكتيريا الزائدة في الأمعاء الدقيقة على تفتيت أملاح الصفراء، التي عادةً ما تكون ضرورية لهضم الدهون، مما يؤدي إلى هضم غير كامل للدهون وحدوث الإسهال. قد تضر المنتجات البكتيرية أيضًا بالبطانة المخاطية (الغشاء المخاطي) للأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى انخفاض امتصاص الكربوهيدرات والبروتينات.

    يمكن أن تتنافس البكتيريا على الطعام المتاح. ويمكن أن تتسبب المُركّبات التي تُنتج من خلال التحلل البكتيري للطعام الراكد في الإصابة بالإسهال أيضًا. وتؤدي آثار فرط نمو البكتيريا هذه إلى حدوث إسهال وسوء تغذية وفقدانٍ للوزن.

  • نقص الفيتامينات. نتيجة الامتصاص غير الكامل للدهون، لا يستطيع جسمك امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K ذوبانًا كاملًا. وتصنع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة فيتامين B-12 واستخدامه أيضًا، وهو ضروري لأداء الجهاز العصبي لوظائفه أداءً طبيعيًّا وإنتاج خلايا الدم والحمض النووي.

    يمكن أن يؤدي فرط نمو البكتيريا إلى نقص فيتامين B-12 الذي يمكن أن يؤدي إلى الضعف والإرهاق والوخز والتنميل في اليدين والقدمين والتخليط العقلي (التشوش الذهني) في الحالات المتقدمة. قد يكون الضرر الناتج عن نقص فيتامين B-12 الذي يلحق بالجهاز العصبي المركزي لا يمكن عكسه.

  • ضعف العظام (هشاشة العظام). بمرور الوقت، يؤدي تلف الأمعاء الناجم عن النمو البكتيري غير الطبيعي إلى ضعف امتصاص الكالسيوم، وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض العظام، مثل هشاشة العظام.
  • حصوات الكلى. قد يؤدي ضعف امتصاص الكالسيوم في النهاية إلى تكوُّن حصوات الكلى.

التشخيص

من أجل تشخيص فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)، قد تجري اختبارات للتحقق من فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة أو سوء امتصاص الدهون أو المشكلات الأخرى التي قد تُسبب شعورك بالأعراض أو تُساهم في حدوثها. تشمل الاختبارات الشائعة ما يلي:

  • اختبار التنفس. يقيس هذا النوع من الاختبارات غير الجراحية كمية الهيدروجين أو الميثان التي تخرجها أثناء الزفير بعد تناوُل مزيج من الجلوكوز والماء. قد يشير الارتفاع السريع في الهيدروجين أو الميثان في الزفير إلى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. على الرغم من توفر اختبار التنفس بكثرة، فإنه أقل تحديدًا من الأنواع الأخرى من اختبارات تشخيص فرط نمو البكتيريا.
  • سحب عينة من الأمعاء الدقيقة ومزرعة السوائل. هذا هو الاختبار القياسي المستخدم حاليًّا لقياس فرط نمو البكتيريا. للحصول على عينة من السوائل، يمرر الأطباء أنبوبًا طويلًا ومرنًا (منظار داخلي) عبر الحلق والسبيل الهضمي العلوي إلى الأمعاء الدقيقة. تُسحب عينة من السوائل المعوية ثم تُفحص في المختبر للبحث عن نمو البكتيريا.

بالإضافة إلى هذه الاختبارات، قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار للدم للبحث عن نقص أحد الفيتامينات أو فحص البراز لاختبار سوء امتصاص الدهون. في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للبحث عن تشوهات في بنية الأمعاء.

العلاج

عندما تتاح الفرصة يعالج الأطباء النمو البكتيري المعوي الزائد في الأمعاء الدقيقة عن طريق علاج السبب الحقيقي وراء ذلك — فعلى سبيل المثال يتم ذلك عن طريق ترميم حلقة مفرغة، أو تُضَيَّق، أو ناسور بعد الجراحة. لكن ترميم الحلقة المفرغة ليس ممكنًا في جميع الحالات. وفي هذه الحالة، يركز الأطباء في العلاج على تعويض نقص التغذية وإزالة النمو البكتيري الزائد.

العلاج بالمضادات الحيوية

في معظم الأشخاص، الطريقة المبدئية لعلاج فرط النمو البكتيري هي المضادات الحيوية. قد يبدأ الأطباء هذا العلاج إذا كانت الأعراض والتاريخ الطبي يشيران إلى أن هذا هو السبب، حتى عندما تكون نتائج الاختبار غير حاسمة أو دون إجراء أي اختبارات على الإطلاق. يمكن إجراء الاختبارات إذا كان العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال.

عادة ما يقلل العلاج قصير المدى بالمضادات الحيوية من عدد البكتيريا الضارة بشكل واضح. ولكن قد تعود البكتيريا بعد إيقاف المضاد الحيوي، لذلك يجب أن يكون العلاج طويل المدى. قد يستمر بعض الأشخاص الذين لديهم حلقة في الأمعاء الدقيقة لفترات أطول دون الحاجة للمضادات الحيوية، في حين قد يحتاج آخرون إليها بانتظام.

قد يبدل الأطباء أيضًا بين المضادات الحيوية المختلفة للوقاية من مقاومة البكتيريا. تقضي المضادات الحيوية على معظم بكتيريا الأمعاء، بما في ذلك النافعة والضارة. نتيجة لذلك، قد تسبب المضادات الحيوية بعض المشكلات التي تحاول هي نفسها علاجها، بما في ذلك الإسهال. قد يساعد التبديل بين الأدوية المختلفة على الوقاية من هذه المشكلة.

الدعم الغذائي

تعويض نقص التغذية هو الخطوة الأهم في علاج النمو البكتيري المعوي الزائد في الأمعاء الدقيقة، خاصةً في المصابين الذين يعانون من فقدان الوزن بشدة. يمكن علاج سوء التغذية، إلا أن الضرر الذي يسبِّبه لا يمكن تعويضه في بعض الأحيان.

تساعد وسائل العلاج هذه على تعويض نقص الفيتامينات، وتقليل الضيق المعوي، كما أنها تساعد على اكتساب الوزن:

  • المكملات الغذائية. سيحتاج المصابون بـ نمو بكتيري معوي زائد في الأمعاء لحقن فيتامين B-12، بالإضافة لتناوُل فيتامينات عبر الفم، مع مكملات الكالسيوم والحديد.
  • نظام غذائي خالٍ من اللاكتوز. يسبِّب تضرر الأمعاء الدقيقة فقدك قدرتك على هضم سكر الحليب (اللاكتوز). وفي هذه الحالة، يصبح من المهم تجنُّب أية منتجات تحتوي على اللاكتوز، أو استخدام بعض مستحضرات اللاكتوز التي تساعد على هضم سكر الحليب.

    يستطيع بعض المصابين تناوُل الزبادي؛ نظرًا لأن البكتيريا المستخدَمة في تحضيرهتقوم بتكسير اللاكتوز بشكل طبيعي.

الاستعداد لموعدك

احجز موعدًا طبيًّا مع طبيبك إذا كان لديك علامات وأعراض ترتبط بفرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة. وبعد التقييم المبدئي قد تُحال إلى طبيب متخصص في معالجة اضطرابات الهضم (طبيب الجهاز الهضمي).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

  • اكتب أعراضك، وتشمل متى بدأت وكم مرة تغيرت أو تفاقمت بمرور الوقت.
  • أحضر تقاريرك الطبية، وخاصة إذا كان لديك تاريخ للخضوع لجراحة في المعدة أو الأمعاء، أو مصاب بأي مرض معوي معروف، أو خضعت للعلاج بالإشعاع في البطن أو الحوض.
  • اكتب قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الدوائية الأساسية، ذاكرًا فيها الحالات المرضية الأخرى مع الحالات المُشخصة. تأكد من إخبار طبيبك عن خضوعك لأي إجراء جراحي في البطن في السابق.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الشخصية الأساسية، تذكُر فيها أي تغيرات حديثة أو أي توترات في حياتك. قد ترتبط هذه العوامل بعلامات وأعراض الجهاز الهضمي.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى موعدك، إن أمكن. فقد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات التي سوف تعرفها أثناء الموعد الطبي. وقد يتذكر الشخص المُرافق شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّنْ الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك. تحضيرك لقائمة بالأسئلة قد يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك.

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى. تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي أن تطرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لحالتي؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • هل للأدوية التي ستصفها أي آثار جانبية؟
  • أعاني من حالات مرضية أخرى. كيف يمكنني علاجها؟
  • هل سأحتاج إلى تناول الأدوية لمدة طويلة؟
  • كم عدد الزيارات اللازمة لمراقبة تطور حالتي؟
  • هل يجب أن أتناول أي مكملات غذائية؟
  • هل أنا مصاب بنقص الفيتامينات؟
  • هل توجد تغييرات في أسلوب الحياة أو النظام الغذائي يمكنني القيام بها لتقليل الأعراض أو التعامل معها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. استعدادكَ للإجابة عن هذه الأسئلة قد يُوفِّر لكَ الوقت للانتقال إلى النقاط التي تودُّ قضاء المزيد من الوقت في البحث عنها. قد تُسأل عن:

  • هل سبق وأن خضعتَ لجراحة في منطقة البطن؟
  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى كانت المرة الأولى التي لاحظت فيها هذه الأعراض؟
  • هل تظهر الأعراض التي تشعر بها وتختفي أم تظلُّ كما هي؟
  • هل الألم الذي تشعر به يُشبه التقلُّصات؟
  • هل الألم الذي تشعر به ينتقل إلى أجزاء أخرى في البطن أو الظهر؟
  • هل خسرتَ الوزن دون أن تسعى في ذلك؟
  • هل لاحظتَ تغيُّرًا في البراز؟
  • هل كان القيء من ضمن مُؤشِّرات وأعراض المرض التي ظهرتْ عليك؟
  • هل كانت الحُمَّى من ضمن مُؤشِّرات وأعراض المرض التي ظهرتْ عليك؟
  • هل ظهر مُؤخَّرًا عى أي أحد قريب منكَ مُؤشِّرات وأعراض مشابهة؟
  • ما نظامكَ الغذائي اليومي المعتاد؟
  • هل سبق أن تمَّ تشخيصك بحساسية ضد الأطعمة أو بعدم تحمُّل اللاكتوز؟
  • هل سبق أن تمَّ تشخيصكَ بأي حالة طبية أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها، بما فيها الأدوية بوصفة طبية، والمتاحة دون وصفة طبية، والفيتامينات، والأعشاب، والمكملات؟
  • هل لديكَ تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الأمعاء أو سرطان القُولون؟
  • هل سبق وأن خضعتَ للعلاج بالإشعاع على منطقة البطن أو الحوض؟
  • هل سبق وأن كان لديكَ حَصَوات في الكُلى؟
  • هل سبق وأن كان لديكَ مشكلات في البنكرياس؟
  • هل لديكَ داء كرون، التهاب الأمعاء الناحي؟
Last Updated: January 6th, 2022