Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Spinal arteriovenous malformation (AVM)

التشوه الشرياني الوريدي (AVM) الشوكي

اعرف المزيد حول كيفية تأثير اضطراب الأوعية الدموية النادر هذا في الحبل النخاعي.

نظرة عامة

التشوه الشرياني الوريدي (AVM) الشوكي

التشوه الشرياني الوريدي (AVM) الشوكي هو تشابك غير طبيعي للأوعية الدموية الموجودة على الحبل الشوكي أو فيه أو بالقرب منه.

التشوه الشرياني الوريدي النخاعي هو حالة تُسبب تشابك الأوعية الدموية الموجودة على الحبل النخاعي أو بداخله أو بالقرب منه. ويمكن أن تسبب هذه الحالة النادرة ضررًا دائمًا للحبل النخاعي إذا لم تُعالج.

يدخل الدم الغني بالأكسجين عادة إلى الحبل النخاعي من خلال الشرايين، التي تتفرع إلى أوعية دموية أصغر (الشعيرات الدموية). يستخدم الحبل النخاعي الأكسجين من الدم الموجود في الشعيرات الدموية. ثم يمر الدم إلى الأوردة التي تصرف الدم بعيدًا عن الحبل النخاعي إلى القلب والرئتين.

يمر الدم في حالات التشوه الشرياني الوريدي النخاعي مباشرة من الشرايين إلى الأوردة ويتدفق حول الشعيرات الدموية.

يشير هذا التغير في تدفق الدم إلى أن الخلايا المحيطة لا تحصل على الأكسجين الذي تحتاج إليه. ويمكن أن تضعف الخلايا الموجودة في النسيج النخاعي أو تموت.

يمكن أن تنفجر الشرايين والأوردة المتشابكة في حالات التشوه الشرياني الوريدي النخاعي أيضًا وتسبب نزفًا في الحبل النخاعي. وفي بعض الحالات، قد ينمو التشوه الشرياني الوريدي بمرور الوقت مع زيادة تدفق الدم ويضغط على الحبل النخاعي، وهذا يؤدي إلى حدوث إعاقة أو مشكلات أخرى.

قد لا تعرف أنك مصاب بالتشوه الشرياني الوريدي النخاعي إلا عندما تبدأ بالشعور بالأعراض. ويمكن علاج الحالة جراحيًا لوقف الضرر الذي يلحق بالحبل النخاعي أو من المحتمل علاجه جزئيًا.

الأعراض

قد تختلف أعراض التشوه الشرياني الوريدي في العمود الفقري من شخص لآخر. وتعتمد شدة الأعراض على مكان وجود التشوه الشرياني الوريدي وحالته. وقد لا تظهر أعراض على بعض المصابين لسنوات عديدة أو لا تظهر أبدًا. وقد يشعر بعضهم الآخر بأعراض تُضعفهم أو تهدد حياتهم.

تظهر الأعراض عادةً في مرحلة العشرينيات من عمر المصاب، رغم أن 20 في المائة تقريبًا من المرضى الذين شُخِّصوا بحالة التشوه الشرياني الوريدي تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

قد تبدأ الأعراض فجأة أو ببطء. وتشمل الأعراض عادةً ما يلي:

  • مشاكل في المشي أو صعود الدرج
  • الشعور بخَدَر أو وخز أو ألم في القدمين بشكل مفاجئ
  • ضعف أحد جانبي الجسم أو كليهما

ومع تفاقم الحالة المَرضية، قد يظهر عليك مزيد من الأعراض، وتشمل:

  • ألم مفاجئ وحاد في الظهر
  • ضعف الإحساس في الساقين
  • صعوبة التبول أو التبرز
  • الصداع
  • تيبس الرقبة
  • الحساسية تجاه الضوء

متى يجب زيارة الطبيب

حدد موعدًا طبيًا مع الطبيب المتابع لحالتك إذا ظهرت عليك أعراض التَشوّه الشرياني الوريدي.

الأسباب

ما زال السبب الدقيق غير معروف. تكون غالبية التشوهات الشريانية الوريدية النخاعية موجودة عند الولادة (خلقية)، لكن قد تحدث حالات أخرى في وقت لاحق.

عوامل الخطورة

لا توجد عوامل خطر معروفة لحدوث التَشوُّه الشرياني الوريدي. تَحدُث هذه الحالة بالتساوي في الرجال والنساء.

المضاعفات

يمكن للتشوه الشرياني الوريدي النخاعي أن يسبب إعاقة تزداد سوءًا بمرور الوقت، إذا تُرك دون علاج. ويحدث ذلك بسبب الضرر الذي يصيب الحبل النخاعي والأنسجة المحيطة به. وقد تتضمن هذه المشكلات ما يلي:

  • صعوبة في الحركة (عجز حركي)
  • ألم ووخز وخدر (عجز حسي)
  • تشوُّه العمود الفقري
  • تمدد الأوعية الدموية (أم الدم)
  • ضغط الدم المرتفع في الأوردة (ارتفاع ضغط الدم الوريدي) الذي قد يؤدي إلى تراكم السوائل (الوذمة) وموت الأنسجة بسبب نقص الأكسجين (احتشاء الحبل النخاعي)
  • النزف الذي قد يسرِّع من وتيرة الضرر الذي يلحق بالحبل النخاعي

التشخيص

قد يكون من الصعب تشخيص التشوهات الشريانية الوريدية النخاعية، وذلك لأن الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض العمود الفقري الأخرى، مثل الناسور الشرياني الوريدي الجافوي النخاعي، أو التضيق النخاعي، أو التصلب المتعدد، أو ورم الحبل النخاعي.

ومن المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراء اختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض التي تظهر عليك، بما في ذلك ما يلي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديوية لتكوين صور مفصلة للحبل النخاعي. يمكن أن يحدد تصوير العمود الفقري بالرنين المغناطيسي الكتلة الناتجة عن الأوعية الدموية المتصلة بشكل غير طبيعي والمرتبطة بالتَشوّه الشرياني الوريدي.
  • تصوير الأوعية الدموية، وهو ضروري عادةً لتحديد موقع وخصائص الأوعية الدموية المصابة بالتَشوّه الشرياني الوريدي.

    في تصوير الأوعية، يُدخَل أنبوب رفيع (أنبوب قسطرة) في أحد شرايين الأربية ويُوجَّه إلى الحبل النخاعي. وتُحقَن صبغة في الأوعية الدموية الموجودة في الحبل النخاعي لتسهيل رؤيتها عند التصوير بالأشعة السينية.

المعالجة

صورة مقربة لجراحة إصمام الأوعية الدموية

في إجراء الإصمام داخل الأوعية لعلاج التشوه الشرياني الوريدي، يعمل أنبوب القسطرة على ترسيب جزيئات مادة تشبه الغراء في الشريان المصاب لمنع تدفق الدم.

قد يشمل علاج التشوه الشرياني الوريدي النخاعي مزيجًا من الطرق التي تهدف إلى تقليل الأعراض وخفض احتمال التعرض للمضاعفات المحتملة. ويعتمد اختيار العلاج على حجم التشوه الشرياني الوريدي النخاعي وموضعه وطبيعة تدفق الدم فيه، وكذلك نتائج الفحص العصبي الذي خضعت له، وحالتك الصحية العامة.

يهدف علاج التشوه الشرياني الوريدي (AVM) النخاعي إلى تقليل خطر الإصابة بالنزيف، ومنع حدوث أي إعاقة أو أعراض أخرى أو منع تفاقمها.

الدواء

يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم في تخفيف أعراض مثل ألم الظهر والتيبس وغيرهما، ولكن معظم حالات التشوه الشرياني الوريدي النخاعي قد تستدعي تدخلاً جراحيًا في النهاية.

الجراحة

يلزم عادةً إجراء جراحة لاستئصال التشوه الشرياني الوريدي النخاعي من الأنسجة المحيطة. وتوجد ثلاث طرق لاستئصال التشوهات الشريانية الوريدية النخاعية، على النحو التالي:

  • الجراحة التقليدية. في هذا الإجراء، يفتح الجراح شقًا داخل الجلد لاستئصال التشوه الشرياني الوريدي، مع الحرص على تجنب إتلاف الحبل النخاعي والمناطق الأخرى المحيطة. وتُجرى هذه الجراحة عادةً إذا كان التشوه الشرياني الوريدي صغيرًا نسبيًا، وفي منطقة يسهل الوصول إليها من الحبل النخاعي.
  • الإصمام داخل الأوعية. الإصمام داخل الأوعية هو إجراء إشعاعي طفيف التوغل يُستخدم لتقليل خطر التعرض للنزف والمضاعفات الأخرى التي تنتج عن التشوهات الشريانية الوريدية النخاعية.

    وفي هذا الإجراء، يدخل طبيبٌ أنبوب قسطرة في شريان بساقك ويوصله بشريان في الحبل النخاعي يغذي التشوه الشرياني الوريدي. ثم تُحقن جزيئات صغيرة من مادة تشبه الغراء لسد الشريان وتقليل تدفق الدم إلى التشوه الشرياني الوريدي. ولا يؤدي هذا الإجراء إلى القضاء على التشوه الشرياني الوريدي بصورة دائمة.

    قد يوصي الطبيب بإجراء الإصمام داخل الأوعية قبل أنواع جراحات أخرى للحد من خطر التعرض للنزف أثناء الجراحة أو لتقليص حجم التشوه الشرياني الوريدي حتى تحقق الجراحة نجاحًا أكبر.

  • الجراحة الإشعاعية. يستخدم هذا الإجراء إشعاعًا يُركز مباشرةً على التشوه الشرياني الوريدي لتدمير الأوعية الدموية المغذية للتشوه. وبمرور الوقت، تتحلل تلك الأوعية الدموية وتُغلق. وتُستخدم الجراحة الإشعاعية في الغالب لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية الصغيرة وغير الممزقة.

يناقش معك الطبيب مزايا جراحة إزالة التشوه الشرياني الوريدي ومخاطرها. نظرًا لحدوث التشوه الشرياني الوريدي في مكان قريب جدًا من الحبل النخاعي، تحمل جراحة التشوه الشرياني الوريدي النخاعي قدرًا من الصعوبة والتعقيد يستلزم معه إجراؤها بواسطة جراح أعصاب واسع الخبرة.

التحضير للموعد

قد تُحال إلى طبيب متخصص في الحالات التي تؤثِّر على الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أخصائي أعصاب).

ما يمكنك فعله

  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك تلك التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي تزور الطبيب من أجله.
  • أعدّ قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الدوائية الأساسية ذاكرًا فيها الحالات المرَضية الأخرى.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الشخصية الأساسية، تذكُر فيها أي تغيرات حديثة أو أي توترات في حياتك.
  • دوّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

الأسئلة التي تريدين طرحها على طبيبك

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما أنواع الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات المتوفرة، وما أنواع الآثار الجانبية التي يمكنني توقعها؟
  • أنا أعاني من حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة تلك الحالات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل أحتاج إلى الحد من أنشطتي؟

بالإضافة إلى طرح الأسئلة التي أعددتها على الطبيب، لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تخطر ببالك أثناء الموعد الطبي.

ما المُتوقع من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. كُن مستعدًّا للإجابة عنها بحيث يكون لديكَ متسع من الوقت لتغطية المواضيع التي تريد مناقشتها بالتفصيل. قد تُسأل عن:

  • هل واجهت مشكلات في قدرتك على السير أو لديك ضعف في ساقيك؟
  • هل شعرت بخدر أو وخز أو ألم في ساقيك؟
  • هل أصبت بالصداع أو ألم بالظهر؟
  • متى بدأتَ تشعر بهذه الأعراض؟ هل هي مستمرة أم عَرَضية؟
  • هل تتفاقم أعراضك عند ممارسة الرياضة؟
Last Updated: August 3rd, 2022