Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_100
Home Health Library Diseases and Conditions Supraventricular tachycardia

تسرع القلب فوق البطيني

تسرّع القلب فوق البطيني هو زيادة غير منتظمة في سرعة ضربات القلب. ويمكن أن يساعد العلاج والتغييرات في نمط الحياة الكثيرين في التحكم في هذا النوع من اضطرابات نظم القلب أو القضاء عليه.

نظرة عامة

تسرع القلب فوق البطيني هو حالة تسارع النبضات بصورة غير طبيعية وعدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي)، ما يؤثر على الحجرتين العلويتين للقلب. ويُعرف تسرع القلب فوق البطيني أيضًا باسم تسرع القلب فوق البطيني الانتيابي.

ينبض القلب عادةً ما بين 60 و100 مرة في الدقيقة. فإذا زادت سرعة القلب عن 100 نبضة في الدقيقة، يسمى ذلك تسرع القلب. وخلال نوبة تسرع القلب فوق البطيني، يتراوح معدل نبضات القلب بين 150 و220 نبضة في الدقيقة، ولكن أحيانًا قد يحدث تسارع أو بطء في معدل نبضات القلب.

لا يحتاج أغلب الأشخاص المصابين بتسرع القلب فوق البطيني إلى علاج أو اتباع القيود المفروضة على الأنشطة. وقد يحتاج بعض المصابين الآخرين إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة وإلى أخذ الأدوية والخضوع لإجراءات القلب من أجل السيطرة على نبضات القلب السريعة والأعراض المتعلقة بها أو التخلص منها.

الأنواع

ينقسم تسرّع القلب فوق البطيني إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

  • تسرُّع القلب بسبب الرجوع في العقدة الأذينية البطينية (AVNRT). هذا أكثر أنواع تسرّع القلب فوق البطيني شيوعًا.
  • تسرع القلب الأذيني البطيني الترددي. هذا ثاني أكثر أنواع تسرّع القلب فوق البطيني شيوعًا. ويكون أكثر شيوعًا بين الشباب.
  • تسرُّع القلب الأذيني. تشيع الإصابة بهذا النوع من تسرّع القلب فوق البطيني (SVT) بين المصابين بأمراض القلب. ولا يمتد تسرع القلب الأذيني إلى العقدة الأذينية البطينية.

تشمل أنواع تسرّع القلب فوق البطيني الأخرى ما يأتي:

  • تسرع القلب الجيبي بعودة الدخول (SNRT).
  • تسرع القلب الجيبي غير المناسب (IST).
  • تسرع القلب الأذيني متعدد البؤر (MAT).
  • تسرع القلب الوصلي المنتبذ (JET).
  • تسرع القلب الوصلي غير الانتيابي (NPJT).

الأعراض

يتمثل العرَض الرئيسي لتسرّع القلب فوق البطيني في تسارُع ضربات القلب الشديد (100 نبضة أو أكثر في الدقيقة) وقد يستمر لبضع دقائق أو حتى بضعة أيام. وقد يظهر تسارع ضربات القلب ويختفي فجأة، وتتخلل تلك الفترة أوقات تعود فيها سرعة القلب إلى معدل النبض المعتاد.

وقد لا تظهر على بعض المصابين بتسرّع القلب فوق البطيني أي مؤشرات أو أعراض على الإطلاق.

ومن علامات تسرّع القلب فوق البطيني وأعراضه ما يلي:

  • السرعة الشديدة لضربات القلب
  • رفرفة أو خفقان في الصدر
  • شعور بالخفقان في الرقبة
  • ضعف أو شعور بالإرهاق الشديد
  • ألم الصدر
  • ضيق النفس
  • الدوار أو الدوخة
  • التعرُّق
  • فقدان الوعي (الإغماء)، أو الاقتراب من فقدان الوعي

في الرضَّع والأطفال الصغار جدًّا، قد يصعب تحديد مؤشرات تسرّع القلب فوق البطيني وأعراضه. وتشمل التعرق وسوء التغذية وشحوب الجلد وسرعة النبض. فإذا لاحظت على رضيعك أو طفلك أيًا من هذه الأعراض، فاستشر الطبيب بشأن إجراء فحص تسرّع القلب فوق البطيني.

متى تجب زيارة الطبيب

لا يكون تسرع القلب فوق البطيني عمومًا مهددًا للحياة ما لم توجد أضرار في القلب أو حالات مرضية قلبية أخرى. لكن في بعض الحالات الشديدة، قد تؤدي الإصابة بنوبة تسرّع القلب فوق البطيني إلى الإغماء أو توقف القلب.

اتصل بمزود الرعاية الصحية إذا أُصبت بنوبة من تسارع ضربات القلب الشديد للمرة الأولى، أو إذا استمرت ضربات القلب غير المنتظمة لأكثر من بضع ثوانٍ.

فقد تكون بعض علامات وأعراض تسرّع القلب فوق البطيني مرتبطة بحالة صحية خطيرة. اتصل برقم 911 (أو رقم الطوارئ المحلي في بلدك) إذا أُصبتَ بنوبة من تسرّع القلب فوق البطيني واستمرت لأكثر من بضع دقائق، أو إذا أُصبت بنوبة صاحبها أي من الأعراض الآتية:

  • ألم الصدر
  • ضيق النفَس
  • الضعف
  • الدوار

الأسباب

ضربات القلب الطبيعية

في حالة نظم القلب الطبيعي، ترسل مجموعة صغيرة من الخلايا الموجودة عند عقدة الجيب إشارة كهربية. وتنتقل هذه الإشارة بعد ذلك عبر الأذين إلى العقدة الأذينية البطينية وتمر إلى داخل البطينين، مما يؤدي إلى انقباضهما ومن ثم ضخ الدم.

تسرُّع القلب فوق البطيني

تسرع القلب فوق البطيني هو حالة تتسارع فيها نبضات القلب أو تضطرب بصورة غير طبيعية. وتحدث عندما ترسل إشارات كهربية قلبية غير سليمة سلسلة من النبضات المبكرة في الحجرتين العلويتين للقلب.

ترتبط إصابة البعض بنوبة تسرّع القلب فوق البطيني بسبب واضح (محفز) مثل ممارسة التمارين الرياضية أو التوتر أو قلة النوم. إلا أن البعض ربما لا تكون لديه محفزات واضحة.

تشمل العوامل التي قد تسبب نوبة تسرّع القلب فوق البطيني:

  • مرض القلب
  • فشل القلب
  • حالات القلب المرضية الأخرى، مثل متلازمة وولف-باركنسون-وايت
  • مرض الرئة المزمن
  • الإفراط في تناول الكافيين
  • الإفراط في شرب الكحوليات
  • إساءة استخدام العقاقير المخدرة، مثل الكوكايين والميثامفيتامين
  • الحمل
  • التدخين
  • مرض الغدة الدرقية
  • أدوية معينة، منها أدوية الربو والزكام والحساسية

كيف ينبض القلب؟

يتكون القلب من أربع حجرات: حجرتان علويتان (الأذينان) وحجرتان سفليتان (البُطينان).

يتحكم في نظم القلب منظم طبيعي لضربات القلب (يسمى العقدة الجيبية) في الحجرة العلوية اليُمنى (الأذين). ترسل العقدة الجيبية إشارات كهربائية تؤدي إلى بدء نبضة القلب بصورة طبيعية. وتنتقل هذه الإشارات الكهربية عبر الأذينين مسببة انقباض (تقلص) عضلات القلب وضخ الدم إلى البطينين.

بعد ذلك، تصل إشارات القلب إلى عنقود من الخلايا، يُطلق عليه اسم العقدة الأذينية البطينية، التي تتباطأ عندها الإشارات. ويتيح هذا التأخر البسيط امتلاء البطينين بالدم. وعند وصول الإشارات الكهربية إلى البطينين، تنقبض الحجرتان وتضخان الدم إلى الرئتين أو سائر أجزاء الجسم.

تحدث عملية إرسال إشارات القلب عادةً بسلاسة في القلب الطبيعي، وينتج عنها معدل سرعة قلب أثناء الراحة يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.

يحدث تسرّع القلب فوق البطيني عندما تُرسِل التوصيلات الكهربائية المعيبة في القلب سلسلة من النبضات المبكِّرة في الحجرتين العلويتين للقلب (الأذينين). وعند حدوث ذلك، تزيد سرعة القلب بمعدل كبير للغاية. ولا يتاح للقلب ما يكفي من الوقت لامتلائه بالدم قبل انقباض حجرتيه. ونتيجة لذلك، قد تشعر بالدوار أو الدوخة لأن الدماغ لم يحصل على ما يكفيه من الدم والأكسجين.

عوامل الخطورة

تسرع القلب فوق البطيني هو أكثر أنواع اضطراب النظم القلبي شيوعًا بين الرضع والأطفال. وتصيب أيضًا هذه الحالة النساء بنسبة أكبر، وخاصة أثناء فترة الحمل، على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بها.

ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بتسرع القلب فوق البطيني ما يأتي:

  • العمر. تزداد بعض أنواع تسرع القلب فوق البطيني شيوعًا بين الأشخاص في منتصف العمر أو الأكبر سنًا.
  • مرض الشريان التاجي أو أمراض القلب الأخرى أو الجراحات السابقة بالقلب. قد يزيد تضيّق شرايين القلب، وفشل القلب، وتلف القلب أو صمامات القلب، واعتلال عضلة القلب، وأمراض القلب الأخرى من خطر الإصابة بتسرع القلب فوق البطيني.
  • مرض القلب الخلقي. قد تؤدي الولادة بمشكلة في القلب (عيب القلب الخلقي) إلى عدم انتظام ضربات القلب مثل تسرع القلب فوق البطيني.
  • مرض الغدة الدرقية. قد تزيد الإصابة بخمول الغدة الدرقية أو فرط نشاطها من خطر الإصابة بتسرع القلب فوق البطيني.
  • مرض السكري. يزيد مرض السكري غير المنضبط بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي. يمكن أن يزيد هذا الاضطراب، الذي يتوقف فيه التنفس أثناء النوم، من خطر الإصابة بتسرع القلب فوق البطيني.
  • تدخين النيكوتين وتعاطي العقاقير غير المشروعة. قد يتسبب تدخين النيكوتين وتعاطي العقاقير غير المشروعة، مثل الأمفيتامينات والكوكايين، في حدوث نوبات تسرع القلب فوق البطيني.

المضاعفات

قد تتسبب النوبات المتكررة لتسرّع القلب فوق البطيني إلى ضعف القلب وفشله بمرور الوقت إذا تُركت دون علاج، وخاصةً في حال وجود حالات طبية أخرى في الوقت نفسه.

وفي الحالات الشديدة، تؤدي نوبة تسرّع القلب فوق البطيني إلى الإغماء أو توقُّف القلب.

الوقاية

للوقاية من الإصابة بنوبة تسرّع القلب فوق البطيني، من المهم معرفة الأسباب التي تحفز هذه النوبات ومحاولة تجنبها. وفكّر في الاحتفاظ بدفتر لتدوين الملاحظات التي تساعدك في تحديد الأسباب التي تحفز النوبات. يمكنك أيضًا تتبع معدل ضربات القلب والأعراض والنشاط الذي كنت تمارسه وقت إصابتك بنوبة تسرّع القلب فوق البطيني.

ينبغي كذلك توخي الحذر عند تناول الأدوية. فقد تحتوي بعض الأدوية -ومنها الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية- على منبهات قد تؤدي إلى سرعة ضربات القلب.

إن الحفاظ على صحة القلب عنصر مهم للوقاية من تسرّع القلب فوق البطيني. فاتبع نظامًا غذائيًا مفيدًا لصحة القلب، وتجنب التدخين، ومارس الرياضة بانتظام، وتجنب مسببات التوتر.

بالنسبة لمعظم المصابين بتسرّع القلب فوق البطيني، لا يؤدي تناول كميات معتدلة من الكافيين إلى حدوث أي من نوبات هذا المرض. ولكن ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من الكافيين.

التشخيص

لتشخيص تسرّع القلب فوق البطيني، يُجري الطبيب في العادة فحصًا جسديًا، ويطرح أسئلة عن الأعراض التي تظهر لديك وتاريخك المَرَضي. وعادةً ما تُجرى تحاليل الدم للكشف عن مشكلات صحية أخرى قد تسبب ظهور أعراض مماثلة، مثل مرض الغدة الدرقية.

الاختبارات

قد تشمل اختبارات تشخيص تسرّع القلب فوق البطيني (SVT) ما يأتي:

  • اختبارات الدم. تؤخذ عينة من الدم للتحقق من الأسباب الأخرى لتسارع ضربات القلب، مثل مرض الغدة الدرقية.
  • تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG). يفحص هذا الاختبار السريع ضرباتِ القلب. وفي هذا الاختبار، تُثبَّت لصيقات جلدية، تسمى أقطابًا كهربائية، على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. ويوضّح تخطيط كهربية القلب مدى سرعة ضربات القلب أو بطئها. يمكن أن تُجري بعض الأجهزة الشخصية، مثل الساعات الذكية، تخطيط كهربية القلب. لذا اسأل فريق الرعاية إذا كان هذا خيارًا مناسبًا لك.
  • جهاز هولتر. يمكن ارتداء جهاز تخطيط كهربية القلب المحمول هذا يومًا أو يومين لتسجيل نشاط القلب خلال ممارسة الأنشطة اليومية. ويمكن أن يكتشف اضطراب نبض القلب الذي لا يُكتشف خلال فحص تخطيط كهربية القلب العادي.
  • مُسجِّل الأحداث. هذا الجهاز يشبه جهاز هولتر، لكنه لا يسجل نشاط القلب إلا في أوقات معينة لبضع دقائق في المرة الواحدة. وغالبًا ما يُرتدى مدة 30 يومًا تقريبًا. وعادةً ما يعمل بالضغط على الزر عند الشعور بالأعراض. وتوجد بعض الأجهزة التي تُسجل تلقائيًا عند حدوث اضطراب في نبض القلب.
  • المُسجِّل الحلقي لنبضات القلب القابل للزرع. يُسجِّل هذا الجهاز ضربات القلب باستمرار لما يصل إلى ثلاث سنوات. ويُعرَف أيضًا بمُسجِّل الأحداث القلبية. ويُظهر مدى كفاءة نبض القلب خلال الأنشطة اليومية.
  • مخطط صدى القلب. تُستخدم في هذا الاختبار موجات صوتية لتكوين صور للقلب أثناء نبضه. ويمكن أن يُظهر هذا الاختبار كيفية تدفق الدم عبر القلب وصماماته.

تشمل الاختبارات الأخرى التي قد تُجرى لتشخيص تسرّع القلب فوق البطيني ما يأتي:

  • اختبار الجهد. يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى حدوث تسرّع القلب فوق البطيني أو تفاقمه. وخلال اختبار الجهد، عادةً ما يُطلب منك ممارسة تمارين على جهاز المشي أو دراجة ثابتة أثناء فحص نشاط القلب. وإذا لم تكن تستطيع ممارسة التمارين، فقد يُعطى لك دواء يزيد سرعة القلب كما تفعل التمارين. وأحيانًا يمكن إجراء مخطط صدى القلب أثناء اختبار الجهد.
  • اختبار الطاولة المائلة. يمكن إجراء هذا الاختبار للتحقق مما إذا كان تسارع ضربات القلب يؤدي إلى الإغماء أم لا. ويفحص هذا الاختبار كلاً من سرعة القلب ونظم القلب وضغط الدم خلال استلقائك على طاولة. بعد ذلك، تُمال الطاولة تحت إشراف دقيق وصولاً إلى وضع الوقوف. ويراقب أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية كيف يستجيب القلب والجهاز العصبي للتغييرات في هذا الوضع.
  • فيزيولوجيا كهربية القلب (EP). يساعد هذا الفحص على الكشف عن مكان بداية حدوث الإشارات المضطربة في القلب. غالبًا ما يُستخدم فحص فيزيولوجيا كهربية القلب لتشخيص بعض الأنواع المحددة لتسرُّع القلب واضطراب نبض القلب.

    خلال هذا الفحص، يُدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا واحدًا أو أكثر عبر أحد الأوعية الدموية، ويكون في الأُربية عادةً، وصولاً إلى مناطق مختلفة في القلب. وتُسجِّل المستشعرات الموجودة على أطراف الأنابيب الإشاراتِ الكهربائية للقلب.

المعالجة

لا يحتاج معظم المصابين بتسرّع القلب فوق البطيني إلى علاج. ولكن قد ينصح الطبيب بما يلي عند الإصابة بنوبات طويلة أو متكررة منه:

  • تدليك الجيب السباتي. يضغط الطبيب برفق على العنق في موضع انقسام الشريان السباتي إلى فرعين. ويفرز الجسم أثناء هذا النوع من التدليك مواد كيميائية تبطئ سرعة القلب. لكن لا تحاول فعل تدليك الجيب السباتي بنفسك.
  • مناورات العصب المبهم. يمكن أن تساعد إجراءات بسيطة ومحددة مثل السعال والحزق -كالذي يحدث أثناء التبرُّز- أو وضع كمادات باردة على الوجه في خفض سرعة القلب. قد يطلب الطبيب منك تنفيذ هذه الإجراءات عند التعرض لإحدى نوبات تسرّع القلب فوق البطيني. وتؤثر هذه الإجراءات في العصب المبهم، ما يفيد في السيطرة على ضربات القلب.
  • الأدوية. إذا كنت تصاب بنوبات متكررة من تسرّع القلب فوق البطيني، فقد يصف لك الطبيب أدوية للتحكم في معدل ضربات القلب أو استعادة نظم القلب الطبيعي. ومن المهم جدًا أن تأخذ الدواء وفقًا للتوجيهات تمامًا من أجل تقليل المضاعفات.
  • تقويم نظم القلب. توضع أقطاب أو لاصقات على الصدر لتوجيه صدمات كهربائية للقلب والمساعدة في استعادة نظم القلب الطبيعي. وغالبًا ما نلجأ لتقويم نظم القلب في حالة عدم نجاح مناورات العصب المبهم والأدوية في العلاج.
  • الاستئصال بأنبوب القِسطرة. في هذا الإجراء، يدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا رفيعًا يُسمى أنبوب القسطرة عبر الأوردة أو الشرايين الموجودة عادةً في باطن الفخذ (الأُربية). وتستخدم مستشعرات موجودة في طرف أنبوب القسطرة الحرارة أو البرودة لإحداث ندوب دقيقة في القلب لمنع عبور الإشارات الكهربائية غير المنتظمة واستعادة ضربات القلب الطبيعية.
  • جهاز تنظيم ضربات القلب. قد تحتاج حالات نادرة إلى استخدام جهاز صغير قابل للزرع، يُطلق عليه جهاز تنظيم ضربات القلب، لتحفيز القلب على النبض. ويُزرع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد بالقرب من عظم الترقوة عن طريق إجراء جراحي بسيط. ويتصل الجهاز بالقلب عن طريق سلك.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

إذا كنت مصابًا بتسرع القلب فوق البطيني، فسيكون اتباع نمط حياة مفيد لصحة القلب جزء مهم من خطة علاجك.

وتشمل التغييرات الحياتية المفيدة لصحة القلب ما يلي:

  • تناول أطعمة مفيدة لصحة القلب. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قلل من الأملاح والدهون المشبعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. تمرن يوميًا وارفع مستوى نشاطك البدني.
  • الإقلاع عن التدخين. إذا كنت تدخن ولا تستطيع الإقلاع دون مساعدة، فاستشر الطبيب بشأن الاستراتيجيات أو البرامج التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع.
  • الحفاظ على وزن الجسم الصحي. تزداد خطورة الإصابة بمرض القلب مع زيادة الوزن. فاستعلم من الطبيب عن الوزن الأمثل بالنسبة لك.
  • مراقبة معدلات ضغط الدم والكوليسترول. أدخل تغييرات على نمط حياتك، وتناول أدوية ارتفاع ضغط الدم أو كوليسترول الدم طبقًا لتعليمات الطبيب.
  • الامتناع عن شرب الكحوليات أو الحد منها. اذا قررت أن تتعاطى الكحوليات، فاشربها باعتدال. وذلك يعني بالنسبة للبالغين الأصحاء شرب جرعة واحدة في اليوم بحد أقصى للنساء من مختلف الأعمار والرجال فوق سن الخامسة والستين، وجرعتين في اليوم بحد أقصى للرجال دون الخامسة والستين.
  • الالتزام بمواعيد الرعاية التفقدية. تناول أدويتك وفقًا لإرشادات الطبيب. والتزم بمواعيد فحوصك الدورية. وإذا كانت أعراض تسرع القلب فوق البطيني تتفاقم، فأخبر الطبيب بذلك.

الطب البديل

يمكن أن تساعد بعض أنواع العلاجات التكميلية والبديلة على تخفيف التوتر. فالتوتر قد يحفز تسرع القلب فوق البطيني لدى بعض الأشخاص. ومن أساليب تخفيف التوتر:

  • اليوغا
  • التأمُّل الذاتي
  • أساليب الاسترخاء

التحضير للموعد

إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بتسرع القلب فوق البطيني، فحدد موعدًا مع الطبيب. فإذا اكتُشفت الحالة المرضية مبكرًا، فسيكون علاجها أسهل وأكثر فعالية. وربما تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب.

قد يكون وقت المواعيد الطبية قصيرًا، وقد تكون هناك عدة أمور غالبًا ترغب في مناقشتها، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا للموعد الطبي. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي، ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل زيارة الطبيب. عند الترتيب لزيارة الطبيب، تأكد من الاستفسار عن أي تعليمات يلزم اتباعها قبل الزيارة؛ مثل اتباع نظام غذائي معيَّن. وقد تحتاج إلى فعل ذلك إذا طلب الطبيب إجراء أي تحاليل دم.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بحالة عدم انتظام ضربات القلب.
  • دَوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما فيها التاريخ العائلي مع الإصابة باضطرابات نظم القلب أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، بالإضافة إلى الضغوط الكبيرة أو التغيرات التي طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • حضّر قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تأخذها. واذكر الأدوية التي اشتريتها دون وصفة طبية.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. ففي بعض الأحيان، يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة لك خلال موعدك الطبي. ولعل الشخص الذي يرافقك يتذكر شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دَوِّن الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على الطبيب.

في حالة تسرّع القلب فوق البُطَيني، قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • هل هناك أسباب مُحتمَلة أخرى لأعراضي؟
  • ما أنواع الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟ هل أحتاج إلى فعل أي شيء للتحضير لهذه الفحوصات؟
  • ما العلاج الأنسب؟
  • هل توصيني بتجنُّب أي أغذية أو مشروبات؟ هل يوجد أي شيء تقترح أن أُضيفه إلى نظامي الغذائي؟
  • ما المستوى المناسب من النشاط البدني؟
  • كم مرة يجب أن أخضع لفحوصات مرض القلب أو المضاعفات الأخرى لتسرع القلب فوق البطيني؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل مع هذه المشكلات معًا بأفضل طريقة مُمكِنة؟
  • هل هناك دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذُها معي للمنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

ما المُتوقع من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة. ولا شك في أن الاستعداد للإجابة عنها سيوفر وقتًا مناسبًا لمناقشة أي شيء آخر ترغب في التطرق له. ومن الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب ما يلي:

  • متى بدأت تشعر بالأعراض؟
  • هل تشعر بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • هل هناك أيُّ شيءٍ يبدو أنه يُحسِّن من الأعراض التي تَشعُر بها؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وجدت؟
  • هل لديك تاريخ عائلي للإصابة باضطراب نظم القلب؟
Last Updated: June 21st, 2022