Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

خُراج بالأسنان

عادةً ما تحدث العدوى البكتيرية في نهاية جذر الأسنان نتيجة عدم علاج تجويف الأسنان، أو إصابة أو جراحة سابقة في الأسنان.

نظرة عامة

خراج قمي بالأسنان

يمكن أن تدخل البكتيريا في الجزء الأعمق من السن إما من خلال التجويف العميق أو رقاقة أو شق في سنك. يمكن أن تتسبب العدوى الناشئة والالتهاب في خراج في طرف الجذر.

خُراج الأسنان هو جيب من الصديد ناتج عن عدوى بكتيرية. ويمكن أن يظهر الخُراج في أجزاء مختلفة بالقرب من السنّ لعدة أسباب. فيتكون الخُراج القمي في طرف الجذر، في حين يتكون خُراج دواعم السنّ في اللثة بجانب جذر السنّ. تتناول المعلومات الواردة هنا الخُراجات القمية.

عادةً ما يحدث خُراج الأسنان القمي نتيجة عدم معالجة تجويف الأسنان، أو الإصابة أو المعالجة السابقة للأسنان. يمكن أن تسبب العدوى الناتجة مع التهيج والتورم (الالتهاب) ظهور خُراج عند طرف الجذر.

سيعالج أطباء الأسنان خُراج الأسنان من خلال تصريفه والتخلص من العدوى. ولربما أمكنهم الحفاظ على سنّك عن طريق علاج نفق الجذر. لكن في بعض الأحيان، يضطرون إلى خلع السنّ. علمًا بأن ترك خُراج الأسنان دون معالجته قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى تعريض حياتك للخطر.

الأعراض

تشمل مؤشرات الإصابة بخراج الأسنان وأعراضها:

  • وجع الأسنان الحاد والمستمر والطاعن الذي يمكن أن يصل إلى عظم الفك أو الرقبة أو الأذن
  • ألم أو انزعاج من درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة
  • ألم أو انزعاج عند الضغط عليها عند المضغ أو القضم
  • الحمى
  • تورم في الوجه أو الخد أو الرقبة قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو البلع
  • تورم العقد اللمفية الموجودة تحت الفك أو في الرقبة والشعور بألم عند لمسها
  • رائحة كريهة في الفم
  • انبعاث رائحة كريهة والشعور بمذاق كريه فجأة، وخروج سائل مالح الطعم في الفم، واختفاء الألم عند انفجار الخراج

متى تزور الطبيب

اذهب إلى طبيب الأسنان على الفور إذا ظهرت عليك مؤشرات أو أعراض لوجود خُرَّاج في الأسنان.

إذا كنت تشعر بحمى أو تورم في وجهك ولم تستطع الوصول إلى طبيب الأسنان، فاذهب إلى غرفة الطوارئ. واذهب أيضًا إلى غرفة الطوارئ إذا كانت لديك مشاكل في التنفس أو بعض التورم. فقد تشير هذه الأعراض إلى إصابتك بعَدوى تنتشر بعمق في الفك أو الحلق أو العنق أو حتى في مناطق أخرى من جسمك.

الأسباب

يحدث خراج جدران قمة الأسنان عندما تصيب البكتيريا لب الأسنان. واللب هو الجزء الداخلي من السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب والنسيج الضام.

وتدخل البكتيريا إما عن طريق تسوس أو تفتت أو كسر في الأسنان وتنتشر وصولاً إلى الجذر. ويمكن للعدوى البكتيرية أن تسبب تورمًا والتهابًا في طرف الجذر.

عوامل الخطورة

قد تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بخرَّاج الأسنان:

  • العادات السيئة في التعامل مع الأسنان وقلة العناية بها. يمكن أن تزيد قلة العناية بالأسنان واللثة -مثل عدم تنظيفها بالفرشاة مرتين وعدم تنظيفها بالخيط- من فرص الإصابة بمشكلات في الأسنان. وقد تشمل هذه المشكلات تسوّس الأسنان، وأمراض اللثة، وخرّاج الأسنان، وغيرها من المضاعفات التي تصيب الأسنان والفم.
  • اتباع نظام غذائي مرتفع السكريات. يمكن أن تسهم كثرة تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات -مثل الحلويات والمشروبات الغازية- في الإصابة بتسوّس الأسنان التي تتحول إلى خراريج في الأسنان.
  • جفاف الفم. يمكن أن يزيد جفاف الفم من احتمالية الإصابة بتسوُّس الأسنان. وغالبًا ما يكون جفاف الفم أثرًا جانبيًا لأدوية معينة أو مشكلات متعلقة بالتقدم في السن.

المضاعفات

لن يزول خراج الأسنان من دون علاج. إذا تمزق الخراج، فقد يزول الشعور بالألم إلى حد كبير، ما يجعلك تعتقد أن المشكلة قد انتهت، ولكنك لا تزال بحاجة إلى علاج للأسنان.

وفي حالة عدم تصريف الخراج، قد تنتشر العَدوى إلى الفك ومناطق أخرى من الرأس والعنق. إذا كان السن قريبًا من جيب الفك العلوي -المساحتين الكبيرتين الواقعتين أسفل العينين وخلف الخدَّين- فقد تظهر فتحة بين خراج الأسنان وذلك الجيب. وقد يتسبب هذا في حدوث التهاب بتجويف الجيب. وربما تُصاب أيضًا بالإنتان — وهي عَدوى في الدم تهدد الحياة تنتشر في الجسم كله.

إذا كنت تعاني من ضعف في الجهاز المناعي وتركتَ خراج الأسنان دون علاج، فيزداد خطر انتشار العَدوى على نحو أكبر.

الوقاية

من المهم تفادي تسوس الأسنان للوقاية من ظهور أي خُراج بها. فاعتنِ جيدًا بأسنانك حتى لا تتسوس، باتباع النصائح التالية:

  • اشرب الماء المحتوي على الفلورايد.
  • اغسل أسنانك مرتين على الأقل يوميًا لمدة دقيقتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
  • استعمل خيط الأسنان أو جهاز تنظيف الأسنان بالماء لتنظّف ما بين أسنانك يوميًا.
  • استبدل فرشاة أسنانك كل 3 إلى 4 أشهر، أو حينما تهترئ شعيراتها.
  • تناوَل الأطعمة الصحية، وقلِّل المأكولات المحلاة والتسالي بين الوجبات.
  • احرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء الفحوصات الطبية والخضوع لجلسات التنظيف بمعرفة المتخصصين.
  • واظِب على استخدام غسول فم مطهر أو محتوٍ على الفلورايد لإضافة طبقة حماية زائدة والوقاية من تسوس الأسنان.

التشخيص

بالإضافة إلى فحص السنّ والمنطقة المحيطة بها، قد يفعل طبيب الأسنان ما يلي:

  • النقر على أسنانك. تكون السنّ المصابة بخُراج في جذورها حساسة عمومًا للمس أو الضغط.
  • التوصية بالأشعة السينية. يمكن أن تساعد الأشعة السينية للسنّ المؤلمة على كشف الخُراج. قد يستخدم طبيب الأسنان أيضًا الأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت العَدوى قد انتشرت أم لا، ما يتسبب في حدوث خُراجات في مناطق أخرى.
  • التوصية بالتصوير المقطعي المحوسب. إذا انتشرت العَدوى إلى مناطق أخرى داخل رقبتك، فيمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب لمعرفة مدى شدة العَدوى.

العلاج

يهدف العلاج إلى التخلص من العدوى. وقد ينفذ طبيب الأسنان الإجراءات التالية لتحقيق هذا الهدف:

  • فتح الخراج وتصريف ما فيه. يفتح طبيب الأسنان شقًا صغيرًا في الخراج، ما يسمح بتصريف الصديد منه. وبعد ذلك يغسل طبيب الأسنان هذه المنطقة بماء وملح (محلول ملحي). ومن حين لآخر، يوضع خرطوم تصريف مطاطي صغير لإبقاء هذه المنطقة مفتوحة وإخراج ما فيها تزامنًا مع انخفاض التورّم.
  • صنع قناة في الجذر. يمكن أن يساعد هذا الإجراء في القضاء على العدوى والحفاظ على سلامة أسنانك. ولتنفيذ هذا الإجراء، يثقب طبيب الأسنان أسنانك، ويزيل النسيج المركزي المصاب (لب السن) ويصرّف الخراج. وبعد ذلك يحشو الطبيب تجويف لب السن وقنوات الجذور ويسدها. يمكن أيضًا أن تغطى السن بتاج لتقويته، وبخاصة إذا كانت من الأسنان الخلفية. تساعدك العناية بأسنانك المرممة كما ينبغي على أن تدوم معك مدى الحياة.
  • خلع السن المتضررة. إذا تعذَّر الحفاظ على السن المصابة، فسيخلع طبيب الأسنان السن ويصرف الخراج من أجل القضاء على العدوى.
  • وصف المضادات الحيوية. إذا اقتصرت العدوى على المنطقة المصابة بالخرّاج، فقد لا تحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية. ولكن في حال انتقلت العدوى إلى الأسنان المجاورة أو إلى فكك أو مناطق أخرى، فمن المرجح أن يصف طبيب الأسنان بعض المضادات الحيوية لمنعها من الانتشار إلى أماكن أخرى. قد يُوصي طبيب الأسنان أيضًا باستخدام المضادات الحيوية إذا كنت مصابًا بضعف في الجهاز المناعي.

الرعاية الذاتية

لحين تعافي الجزء المصاب، سيوصيك طبيب الأسنان بهذه الخطوات لتخفيف الانزعاج:

  • اشطف فمك بمحلول ملحي دافئ.
  • تناوَل مسكنات الألم المصروفة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol، وغيره) والأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وغيرهما)، حسب اللزوم.

الاستعداد لموعدك

يُحتمل أن تبدأ بزيارة طبيب الأسنان.

ما يمكنك فعله

إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي.

  • أعِد قائمة بأي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بألم الأسنان أو الفم.
  • جهِّز قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، مع تسجيل الجرعات.
  • جهِّز الأسئلة التي تريد طرحها على طبيب الأسنان.

قد تتضمن الأسئلة التي يتعين عليك طرحها على طبيب الأسنان ما يلي:

  • ما السبب المرجح لظهور الأعراض أو الحالة التي لدي؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما أفضل إجراء يمكن اتخاذه؟
  • ما بدائل العلاج الأساسي الذي تقترحه؟
  • هل توجد أي قيود يتعين عليّ الالتزام بها؟
  • هل يتعين عليّ استشارة اختصاصي؟
  • هل يوجد دواء مكافئ للدواء الذي تصفه؟
  • هل تتوفَّر أي مواد مطبوعة يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى خلال موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيب الأسنان عددًا من الأسئلة، مثل:

  • متى بدأت تشعر بالأعراض لأول مرة؟
  • هل تعرضت لإصابة حديثة في أسنانك أو خضعت لإجراءات في الأسنان مؤخرًا؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتحسن، إن وجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وجد؟

سيطرح طبيب الأسنان أسئلة إضافية بناءً على ردودك والأعراض التي تشعر بها واحتياجاتك. وسيساعدك استعدادك وتوقعك للأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقت زيارتك.

Last Updated: June 29th, 2022