Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50

سلائل الرحم

يمكن لنمو الأنسجة داخل الرحم أن يسبب نزيف الرحم غير الطبيعي أو العقم. تعرّف على الاختبارات والعلاجات.

نظرة عامة

السلائل الرحمية

تتصل السلائل الرحمية بالرحم من خلال قاعدة كبيرة أو سويقة رفيعة. كما يمكنها النمو ليصل حجمها إلى عدة سنتيمترات. وقد تؤدي السلائل الرحمية إلى عدم انتظام نزيف الدورة الشهرية، وحدوث نزيف بعد انقطاع الطمث، وغزارة التدفق أو النزيف الحيضي بين الدورات الشهرية.

السلائل الرحمية هي زوائد متصلة بالجدار الداخلي للرحم، وتمتد إلى تجويف الرحم. تتكوّن السلائل الرحمية، والمعروفة أيضًا بالسلائل البطانية الرحمية، نتيجة لفرط نمو الخلايا الموجودة في بطانة الرحم. تكون السلائل عادةً أورامًا غير سرطانية (حميدة)، ولكن يمكن أن يكون بعضها سرطانيًا أو يتحول في النهاية إلى سرطان (سلائل محتملة التسرطن).

يتفاوت حجم السلائل الرحمية، من بضعة ملليمترات (بحجم حبة السمسم) إلى بضعة سنتيميترات (بحجم كرة الغولف أو أكبر). تتصل السلائل الرحمية بجدار الرحم من خلال قاعدة كبيرة أو ساق رفيع،

ومن الممكن أن تتكوّن عدة سلائل معًا أو سليلة رحمية واحدة. غالبًا ما تظل السلائل موجودة داخل الرحم، ولكنها في بعض الأحيان قد تنزلق من خلال عنق الرحم إلى المهبل. تتكوّن السلائل الرحمية بشكل شائع عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث أو ما بعد انقطاع الطمث، لكن من الممكن أن تُصاب بها النساء الأصغر سنًا أيضًا.

الأعراض

تشمل مؤشرات الإصابة بسلائل الرحم وأعراضها:

  • النزف مهبلي بعد انقطاع الطمث.
  • النزف بين الدورات الشهرية.
  • دورات الحيض المتكررة وغير المتوقعة، وتختلف في طول مدتها وغزارتها.
  • غزارة الحيض.
  • العقم.

تُصاب بعض النساء بنزف خفيف أو تنقيط دم فقط؛ وبعضهن لا يشتكين من أي أعراض.

متى تزور الطبيب

اطلب العناية الطبية إذا كان لديك:

  • نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث.
  • نزيف بين الدورات الشهرية.
  • نزف دم غير منتظم خلال الحيض.

الأسباب

يبدو أن العوامل الهرمونية تؤدي دورًا في الإصابة. تتسم سلائل الرحم بحساسيتها لهرمون الإستروجين، ما يعني أنها تنمو استجابة لوجود الإستروجين في الجسم.

عوامل الخطورة

من العوامل المسببة للإصابة بالسلائل الرحمية ما يلي:

  • انقطاع الطَّمث أو اقترابه
  • السمنة
  • أخذ التاموكسيفين، وهو دواء يستخدم لعلاج سرطان الثدي
  • أخذ علاج هرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث

المضاعفات

قد ترتبط سلائل الرحم بالعقم. إذا كنتي مصابة بسلائل الرحم ولا تقدرين على الإنجاب، قد يسمح لكِ إزالة سائل الرحم بالحمل، لكن النتائج ليست حاسمة.

التشخيص

الموجات فوق الصوتية عبر المهبل

خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، يُدخل الطبيب أو تقني الفحص الطبي جهازًا يشبه العصا، أو الترجام، في المهبل أثناء استلقاء المريضة على ظهرها على طاولة الفحص. وتلتقط الموجات الصوتية الصادرة من الترجام صورًا للرحم والمبيضين وقناتي فالوب.

تصوير الرحم والبوق

أثناء تصوير الرحم والبوق، يستخدم طبيبك أنبوبًا رفيعًا مرنًا (قسطرة) لحقن المحلول الملحي داخل الجزء المجوف من الرحم. يوفر فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية صورًا للجزء الداخلي من الرحم للكشف عن أي حالة غير طبيعية.

تنظير الرحم

أثناء تنظير الرحم، تُستخدم أداة رفيعة مزودة بإضاءة (منظار الرحم) لرؤية المنطقة الداخلية للرحم.

يمكن إجراء الاختبارات الآتية لتشخيص سلائل الرحم:

  • الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. يوضع داخل المهبل جهاز رفيع يشبه العصا ويصدر موجات صوتية ويكوّن صورة للرحم، بما في ذلك أجزاؤه الداخلية. قد تظهر السليلة بوضوح أو قد يوجد جزء سميك من نسيج بطانة الرحم.

    وهناك إجراء ذو صلة يسمى تصوير الرحم والبوق ويُطلق عليه أيضًا اسم تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية، وينطوي هذا الإجراء على حقن محلول ملحي في الرحم من خلال أنبوب صغير يدخل عبر المهبل وعنق الرحم. يوسع المحلول الملحي الرحم، ما يوفر رؤية أوضح لما داخل الرحم أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية.

  • تنظير الرحم. ينطوي على إدخال منظار مضيء رفيع ومرن عبر المهبل وعنق الرحم وصولاً إلى الرحم. ويتيح تنظير الرحم رؤية ما بداخل الرحم.
  • اختزاع بطانة الرحم. تُدخَل إلى الرحم قسطرة شفط لتجمع عينة للفحص المختبري. قد يؤكد إجراء اختزاع بطانة الرحم الإصابة بسلائل الرحم، ولكن الاختزاع يمكن ألا يجمع الأنسجة التي بها السلائل.

تكون معظم سلائل الرحم حميدة. ويعني هذا أنها ليست سرطانية. لكن تظهر بعض التغيرات السابقة للتسرطن في الرحم، وتسمى فرط تنسج بطانة الرحم، أو سرطانات الرحم على شكل سلائل رحم. وتُحلَّل عينة من أنسجة الورم المستأصل بحثًا عن مؤشرات الإصابة بالسرطان.

العلاج

قد يتضمن علاج السلائل الرحمية ما يلي:

  • المراقبة والانتظار: قد تختفي السلائل الصغيرة التي لا تصاحبها أي أعراض من تلقاء نفسها. ولا يلزم علاج السلائل الصغيرة لغير المعرضات للإصابة بسرطان الرحم.
  • الأدوية: قد تخفف أدوية هرمونية معيّنة، مثل مركبات البروجسترون وناهضات الهرمون المُطْلِق لموجِّهة الغدد التناسلية من أعراض السليلة. ولكن تناول مثل هذه الأدوية يمثّل حلاً قصير المدى في أحسن الأحوال، حيث تعاود الأعراض الظهور عادةً بمجرد التوقف عن تناول الدواء.
  • الاستئصال الجراحي: يمكن استئصال السلائل أثناء تنظير الرحم باستخدام الأدوات التي يدخلها الطبيب من خلال الجهاز الذي يستخدمه لرؤية الرحم من الداخل (منظار الرحم). وغالبًا، ستُرسل السلائل المستأصلة إلى المختبر لفحصها.

إذا احتوت إحدى السلائل الرحمية على خلايا سرطانية، فسوف يحدّثكِ طبيبكِ عن الخطوات التالية للتقييم والعلاج.

ويمكن أن تعاود السلائل الرحمية الظهور مرة أخرى، ولكن هذا نادر. وإذا حدث ذلك، فستحتاجين إلى المزيد من العلاج.

الاستعداد لموعدك

يكون أول موعد طبي لكِ في الغالب مع الطبيب المتابع لحالتكِ أو طبيب أمراض نساء. اصطحبي معكِ أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، إن أمكن. حيث يمكنه مساعدتكِ على تذكر المعلومات التي ستُقال في الموعد.

ما يمكنك فعله

جهِّزي قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعرين بها، حتى تلك التي لا تعتقدين أنها مرتبطة بمرضك، ومتى بدأت في الظهور.
  • جميع الأدوية والفيتامينات والمكمِّلات الغذائية التي تأخذينها، مع ذكر الجرعات.
  • الأسئلة التي ترغبين في طرحها على الطبيب.

فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها عن السلائل الرحمية:

  • ما السبب المحتمل للأعراض التي أشعر بها؟
  • ما الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل هناك أدوية متاحة لعلاج حالتي المرَضية؟
  • ما الظروف التي توصي فيها بإجراء الجراحة؟
  • هل ستؤثر السلائل الرحمية في قدرتي على الحمل؟
  • هل يمكن لعلاج السلائل الرحمية أن يحسِّن الخصوبة؟
  • هل يمكن أن تتحوّل السلائل الرحمية إلى أورام سرطانية؟

لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى.

ما يمكن توقعه من الطبيب

تتضمن بعض الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب ما يأتي:

  • كم مرة ظهرت لديك الأعراض؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من الأعراض التي تشعر بها؟
  • هل يوجد أي شيء يبدو أنه يسبب تفاقم الأعراض؟
  • هل عُولجت من سلائل الرحم أو سلائل عنق الرحم من قبل؟
  • هل أُصبت بمشكلات في الخصوبة؟ هل ترغبين في الحمل؟
  • هل لدى عائلتك تاريخ مرضي من الإصابة بسرطان الثدي أو القولون أو بطانة الرحم؟
Last Updated: January 20th, 2023