لدغات القُرادة: الإسعافات الأولية

إن أغلب لدغات القُراد غير مؤلمة، ولا تسبب سوى ظهور بعض العلامات والأعراض البسيطة، مثل تغيّر لون الجلد أو التورم أو التقرُّح.

إلا أن بعض القُراد ينقل الجراثيم التي تُسبب الأمراض، مثل داء لايْم، وحمى الجبال الصخرية المبقعة. وبصفة عامة، تحتاج القُرادة للالتصاق بجلد الشخص مدة 36 ساعة على الأقل لنقل داء لايْم. ويمكن أن تنتقل العدوى الأخرى خلال بضع ساعات أو حتى دقائق قليلة.

متى تطلب رعاية طارئة

اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي الخاص بك إذا شعرت بـ:

• صداع شديد
• صعوبة في التنفُّس
• شلل
• خفقان في القلب

متى يكون الاتصال بالطبيب ضروريًّا؟

• لم تتخلص من القُرادة بالكامل. كلما طالت فترة بقاء القُراد في الجلد، زادت مخاطر الإصابة بمرض. قد تشعر بحكة في الجلد.

• ويزيد حجم الطفح الجلدي. يمكن ظهور بثرة صغير في مكان لدغة القُرادة. إنه أمر طبيعي. لكن إذا تطور الأمر إلى طفح جلدي كبير الحجم أو ظهر طفح جلدي في مكان آخر ربما يحمل شكل عين الثور، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بداء لايْم. ويظهر الطفح الجلدي عادةً في غضون فترة من 3 إلى 14 يومًا.

  استشر الطبيب حتى إذا اختفى الطفح الجلدي لأن احتمالية الإصابة بالمرض قد لا تزال موجودة. ويعتمد خطر إصابتك بمرض من لدغة قُرادة ما على المكان الذي تعيش به أو الذي تسافر إليه، والمدة التي تقضيها في مناطق الغابات والحشائش، ومدى حمايتك لنفسك.

• تُصاب بمؤشرات وأعراض تشبه تلك الخاصة بالإنفلوانزا. كما يمكن أنه يصاحب الطفح الجلدي الحُمَّى والارتجاف والإرهاق وألم العضلات والفاصل والطفح الجلدي.
• إذا كنت تعتقد أن مكان اللدغة موبوء. فإن مؤشرات المرض والأعراض تتضمن الشعور بالألم أو تغيُّر لون الجلد أو خروج نز من مكان اللدغة.
• وإذا كنت تعتقد أنك ملدوغ من قُراد الغزلان. فقد تحتاج إلى تناول مضادات حيوية.

وإن أمكن، يُرجى إحضار القُرادة معك أو صورة لها أثناء موعدك مع الطبيب.