ظهور الدم في سائل المني

التعريف

ويُمكن أن يكون خروج الدم مع السائل المنوي (يُعرف بتدمي المني) مخيفاً لكن تكون أسباب هذه الحالة غير الشائعة حميدة دوماً. وعادةً ما يزول خروج الدم مع المني من تلقاء ذاته.

الأسباب

يحتوي السائل المنوي على حيوانات منوية وسوائل تفرزها البروستاتا والغدد الأخرى. تنضم هذه السوائل التي تُعرف أيضًا بالدفقة إلى الحيوانات المنوية عند مرورها خلال سلسلة من الأنابيب إلى الإحليل للقذف. قد تسبب العديد من العوامل تمزُّق الأوعية الدموية على طول هذا المسار، أو على طول المسار البولي وصولًا إلى الإحليل. وعندئذ يتسرب الدم من الأوعية الدموية الممزَّقة إِلى السائل المنوي أو البول أو كليهما.

سيسألك الطبيب ما إذا كنت خضعتَ إلى جراحة أو أخذ خزعة من البروستاتا في الآونة الأخيرة أم لا، إذ تسبب هذه الإجراءات خروج الدم مع السائل المنوي على مدار عدة أسابيع بعد الإجراء.

وفي أغلب الأحيان، لا يمكن التوصل إلى سبب خروج الدم مع السائل المنوي. قد تكون الإصابة بعدوى في بعض الحالات أحد الأسباب المحتملة وخاصة في الرجال دون سن الأربعين. وتصاحب العدوى عادة علامات وأعراض أُخرى مثل التبول المؤلم.

وقد يعد نزول الدم الغزير أو المتكرر في السائل المنوي وتكرار نزول السائل المنوي مختلطًا بدم علامة منذرة بالإصابة بالسرطان في حالات نادرة في الرجال الذين يبلغون أربعين عامًا أو أكثر. ونتيجة لذلك، قد تكون هناك حاجة لإجراء تقييم أدق. ولكن احتمال حدوث هذه الحالة منخفض. فقد أظهرت دراسات المتابعة التي أجربت على رجال تزيد أعمارهم عن الأربعين عامًا ممن كان لديهم دم في السائل المنوي، إصابة نحو من 4% إلى 6% من المشاركين فقط بسرطان البروستاتا.

يتكون المَنِيُّ من النطاف والسوائل التي تفرزها البروستاتا والغدد الأخرى. تنضم هذه السوائل التي تُعرف أيضًا بالدفقة إلى النطاف عند مرورها خلال سلسلة من الأنابيب إلى الإحليل للقذف. قد تسبِّب العديد من العوامل تمزُّق الأوعية الدموية على طول هذا المسار، أو على طول المسار البولي وصولًا إلى الإحليل. يتسرَّب الدم بعد ذلك من الأوعية الدموية الممزَّقة إِلى المني أو البول أو كليهما.

سيستعلم منك الطبيب إذا ما كنت خضعتَ إلى جراحة أو أخْذِ خزعة من البروستاتا في الآونة الأخيرة، حيث تسبب هذه الإجراءات خروج الدم مع المني على مدار عدة أسابيع بعد الإجراء.

وفي أغلب الأحيان، لا يمكن التوصل إلى سبب خروج الدم مع المني. قد تكون الإصابة بعدوى في بعض الحالات أحد الأسباب المحتملة وخاصة في الرجال دون سن الأربعين. وعادةً ما تصاحب العدوى علامات وأعراض أُخرى مثل التبول المؤلم.

وقد يعد نزول الدم الغزير أو المتكرر علامة منذرة بالإصابة بالسرطان في حالات نادرة في الرجال الذين يبلغون الأربعين أو ما يربو عنها. ونتيجة لذلك، قد تكون هناك حاجة لإجراء تقييم أكثر دقة. ولكن خطر حدوث هذه الحالة منخفض. أظهرت دراسات المتابعة التي تضمَّنت رجالًا تزيد أعمارهم عن الأربعين عامًا، وكان لديهم دمٌ في المَنيِّ، إصابة نحو من 4% إلى 6% من المشاركين فقط بسرطان البروستاتا.

الأسباب المحتمَلة لخروج الدمِ في المنيِّ:

• المعالجة الكثبية
• المتدثرة الحثرية
• التهاب البربخ (عند التهاب الأنبوب الملتف الموجود في الجزء الخلفي من الخصية).
• الإفراط في الممارسة الجنسية أو الاستمناء
• العلاج الإشعاعي بالإشعاع الخارجي لسرطان البروستاتا
• هربس تناسلي
• السيلان
• الهيموفيليا (الناعور)
• التهاب الخصية (حالة مرَضية تؤدي إلى التهاب إحدى الخصيتين أو كلتيهما).
• الامتناع المُطوَّل عن ممارسة الجنس
• خزعة البروستاتا
• سرطان البروستاتا
• التهاب البروستاتا (عدوى أو التهاب البروستاتا).
• الرضح الخصوي
• قطع القناة الدافقة

الأسباب النادرة وراء خروج الدم مع المني:

• الدَّاءُ النَّشَوانِيّ (تراكُم البروتينات غير الطبيعية في أعضاء جسمك)
• النماءات الحميدة (الكيسات والزوائد اللحمية) في المثانة أو الإحليل أو البروستات
• البلهاريسيا
• سرطان الخصية (سرطان يبدأ في الخصيتين).
• السُّل
• الآثار الجانبية لأدوية الوارفارين

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

إذا لم تبلُغ 40 عامًا ورأيت دمًا في السائل المنوي، فمن المحتمَل أن تختفي المشكلة دون علاج. ومع ذلك، فمن الجيِّد تحديد موعد مع طبيبكَ لتَلَقِّي فحص بدني، وعمل اختبارات بسيطة لاستبعاد سببٍ مثل العدوى المنقولة جنسيًّا.

إذا كان لديكَ عوامل خطورة أو أعراض معيَّنة، فقد تحتاج لمزيد من الاختبارات؛ لاستبعاد أيّ اضطرابات كامنة أكثر خطورة. اتصِلْ بطبيبكَ بخصوص الدم في السائل المنوي إذا:

• كنتَ تبلغ من العمر 40 عامًا أو أكثر
• وُجِدَ دم في السائل المنوي واستمر لمدة تزيد عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع
• ظهر الدم في السائل المنوي بشكل متكرر
• ظهرت أعراض أخرى، مثل التبول المؤلم
• وُجِدَتْ عوامل خطورة أخرى، مثل تاريخ مرضي من الإصابة بالسرطان، أو اضطرابات النزيف، أو تشوه الأعضاء التناسلية أو الجهاز البولي، أو انخراطكَ مؤخرًا في سلوكيات تعرِّضك لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا