Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50
Home Health Library Symptoms Vaginal discharge

الإفرازات المهبلية

تعرَّفي على ما يمكن توقعه بشأن الإفرازات المهبلية. وتعرَّفي على الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب عند ملاحظة تغيرات في الإفرازات.

التعريف

تتكون الإفرازات المهبلية (الثَرٌّ الأبيض)، من السوائل والخلايا. ويُخرج المهبل هذه الإفرازات طوال اليوم.

تساعد الإفرازات الطبيعية في الحفاظ على صحة المهبل ونظافته، وتحمى الأنسجة من العدوى والتهيج بالإبقاء عليها رطبة. قد تبدو الإفرازات المهبلية مختلفة في بعض الأوقات. فقد تبدو بيضاء ولزجة أو صافية ومائية. وتعتمد هذه التغيرات عادةً على مرحلة الدورة الشهرية. ومن الطبيعي أن يكون هناك تغيرات في الكمية أو اللون أو القوام.

لكن في بعض الأحيان قد تكون الإفرازات المهبلية مؤشرًا على وجود مشكلة معينة. فقد تكون لديكِ إفرازات لها رائحة كريهة أو مظهر غير معتاد، أو قد تسبب الحكة والألم. إذا كان الأمر كذلك، فاستشيري الطبيب لمعرفة ما إذا كان يلزم فحص هذه الإفرازات.

الأسباب

يمكن أن تؤدي حالات العدوى بالخمائر والالتهابات المهبلية الجرثومية وانقطاع الطمث إلى تغيير في إفرازات المهبل. وقد تسبب لكِ هذه الحالات عدم الراحة، ولكن توجد علاجات يمكن أن تساعد على التحسن.

في بعض الأحيان، قد تكون الاختلافات في إفرازات المهبل عَرضًا لشيء أخطر. فمن الممكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا تغيرات في إفرازات المهبل. والأمراض المنقولة جنسيًا يمكن أن تشكل خطرًا على صحة الجسم وعلى الآخرين. لذا، من المهم معرفة ما إذا كنتِ مصابة بمرض منقول جنسيًا.

في حالات نادرة، تكون الإفرازات المهبلية ذات اللون المائل إلى البني أو المختلطة بالدم علامة على سرطان عنق الرحم.

الأسباب مرتبطة بالالتهاب أو التهيُّج

تشمل الأسباب المحتملة للإفرازات المهبلية غير المعتادة المرتبطة بالعدوى أو الالتهابات ما يلي:

  • التهاب المهبل الجرثومي (تهيج المهبل)
  • التهاب عنق الرحم
  • المتدثرة الحثرية
  • السيلان
  • السدادة القطنية المنسية (التامبون)، وتسمى كذلك السدادة القطنية المحتجزة
  • مرض التهاب الحوض (PID)
  • داء المشعرات
  • التهاب المهبل
  • العدوى الفطرية (المهبلية)

الأسباب الأُخرى

تشمل الأسباب الأخرى للإفرازات المهبلية غير الطبيعية ما يلي:

  • عادات صحية مُعينة مثل مرذاذ التنظيف أو استعمال المرشات أو الصوابين المُعطَّرة
  • سرطان عنق الرحم
  • الحَمل
  • ضمور المهبل ، وتُعرف كذلك بالمُتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطَّمْث.
  • سرطان المهبل
  • الناسور المهبلي

من النادر أن تكون التغيرات في الإفرازات المهبلية علامة على الإصابة بالسرطان.

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

احجزي موعدًا لزيارة الطبيب إذا شعرتِ بأي مما يلي:

  • إفرازات مهبلية مخضرة أو مصفرة أو سميكة أو متجبنة.
  • رائحة مهبلية قوية.
  • حكة أو حرقان أو تهيج في المهبل أو في منطقة الجلد التي تحيط بالمهبل والإحليل الذي يسمى أيضًا بالفرج. وقد تلاحظين تغيّرًا في لون هذه الأنسجة. ربما يكون التغيّر إلى اللون الأحمر أو الأرجواني أو البني وذلك بحسب لون بشرتكِ.
  • نزيف أو تبقيع دم غير مرتبط بدورتكِ الشهرية.

للعناية الشخصية في المنزل:

  • إذا كنتِ تعتقدين أنكِ مصابة بعدوى الخميرة، فجرِّبي استخدام كريم مضاد للفطريات متاح دون وصفة طبية (Monistat أو M-Zole أو Mycelex). ولكن من الأفضل أن تكوني متأكدة من ذلك قبل بدء العلاج الذاتي. فقد تظن السيدات غالبًا أنهن مصابات بعَدوى الخميرة، في حين أنهن سليمات. فإذا لم تكوني متأكدة، فمن المهم أن تطلبي الرعاية الصحية أولاً.
  • اغسلي منطقة الفرج بالماء الدافئ فقط. لا تغسلي المهبل من الداخل. ثم، جففي برفق بطريقة التربيت باستخدام فوطة قطنية. لا تستخدمي الصابون المعطر أو ورق الحمام أو السدادات القطنية أو الدش المهبلي. فقد يُسبب استخدام هذه الأشياء الشعور بالانزعاج وجعل الإفرازات أكثر سوءًا.
  • ارتدِ الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة. تجنبي السراويل الضيقة أو الجوارب الطويلة من دون قاعدة قطنية.
  • إذا كان المهبل جافًا، فجربي استخدام هُلام أو كريم متاح دون وصفة طبية لإضفاء الترطيب.
  • في حال عدم اختفاء أعراضكِ، توجهي لزيارة الطبيب. فقد تحتاجين إلى تجربة نوع آخر من العلاج.
Last Updated: June 29th, 2023