Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

تسرُّع القلب الأذيني

قد يحدث هذا النوع من تسارُع ضربات القلب بعد إجراء جراحة للقلب أو أثناء الحمل. لكنه قد يحدث كذلك نتيجة لحالات عدوى. تعرّف على كيفية تشخيصه وعلاجه.

نظرة عامة

تسرع القلب الأذيني حالة تكون ضربات القلب فيها سريعة ويُطلق عليه اضطراب النظم القلبي. وهو من أنواع تسرّع القلب فوق البطيني (SVT).

أثناء نوبات تسرع القلب الأذيني، ينبض القلب أكثر من 100 مرة في الدقيقة. ثم تعود سرعة القلب إلى ما بين 60 و80 نبضة في الدقيقة. وقد تبدأ النوبة ببطء أو تبدأ فجأة وبسرعة. وقد تسبب خفقان القلب أو تسرعه، كما قد تسبب الدُوار والدوخة والإغماء.

تسرع القلب الأذيني من الحالات الشائعة. وقد يصيب مَن خضعوا لجراحة في القلب أو الحوامل. وقد تؤدي العَدوى أو تعاطي الأدوية المنشطة أو تناول المشروبات الكحولية إلى حدوثه.

التشخيص

قد تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدَمة لتشخيص تسرع القلب الأذيني ما يأتي:

  • اختبارات الدم. تُجرى اختبارات الدم للتحقق من عدم وجود اضطرابات في الغدة الدرقية أو أمراض القلب أو حالات أخرى قد تؤثر في ضربات القلب.
  • تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG). يقيس هذا الاختبار السريع النشاط الكهربي للقلب. ويُبيِّن مدى سرعة ضربات القلب أو بطئها.
  • جهاز هولتر. يمكن ارتداء هذا الجهاز ليوم واحد أو أكثر لتسجيل نشاط القلب أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
  • مخطط صدى القلب. يستخدِم هذا الاختبار، الذي يُطلق عليه أيضًا التصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب، الموجات الصوتية لتصوير القلب أثناء نبضه. ويُظهر حجم القلب وبنيته.

يمكن إجراء اختبارات أخرى لمحاولة استثارة نوبة من تسرع القلب الأذيني. ويمكنها أن توفر مزيدًا من المعلومات عن القلب.

  • اختبار الجهد. أثناء اختبار الجهد، يُرصَد نشاط القلب عند إجراء تمرين على دراجة ثابتة أو المشي على جهاز مشي كهربائي. إذا كنت لا تستطيع ممارسة التمارين، فقد يُعطى لك دواء يؤثر في القلب بطريقة مماثلة للتمرين.
  • فيزيولوجيا كهربية القلب (EP) وتخطيط القلب. يُجرى هذا الاختبار في المستشفى. ويُظهر كيفية انتشار الإشارات الكهربائية خلال القلب أثناء كل نبضة قلب.

المعالجة

يتوقف علاج تسرع القلب الأذيني على أسبابه ومدى شدته. وقد يشمل العلاج ما يلي:

  • مناورات العصب المُبهَم. يمكن اتخاذ إجراءات بسيطة ومحددة، مثل السعال ووضع كمادات باردة على الوجه والحزق كما في التبرُّز، للمساعدة على خفض سرعة ضربات القلب. وتؤثر هذه الإجراءات في العصب المُبهَم، ما يفيد في السيطرة على ضربات القلب.
  • الأدوية. يمكن إعطاء أدوية للتحكم في معدل سرعة القلب واستعادة نظمه الطبيعي. وقد يلزم إعطاء بعض الأدوية عبر الوريد (IV).
  • تقويم نظم القلب. تُوضع أقطاب أو لاصقات على الصدر لتعريض القلب لصدمة كهربائية. وتؤثر الصدمة في إشارات القلب. وتعيد ضبط معدل ضربات القلب. ويمكن تنفيذ هذا العلاج إذا لم تتحسن حالة تسرع القلب الأذيني باستخدام مناورات العصب المُبهَم أو الدواء.
  • الاستئصال بأنبوب قسطرة. يُوجِّه الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا في أحد الأوعية الدموية، ويكون في الأربية عادةً حتى يصل الأنبوب إلى الشريان الأورطي. وأحيانًا يُستخدَم أكثر من أنبوب قسطرة. تَستخدم المستشعرات الموجودة في طرف أنبوب القسطرة الطاقة الحرارية المعروفة بطاقة الترددات الراديوية لإحداث ندبات صغيرة في القلب. ويحجب النسيج الندبي الإشارات الكهربائية الخاطئة بشكل دائم. ويعيد هذا انتظام نبض القلب.
  • جهاز تنظيم نبض القلب. قد تدعو الحاجة إلى استخدام هذا الجهاز الصغير إذا لم تنجح علاجات تسرع القلب الأذيني الأخرى. ويُوضع هذا الجهاز جراحيًا تحت الجلد في منطقة الصدر. عندما يكتشف الجهاز اضطراب نبض القلب، يُرسل إشارات كهربية تساعد على تصحيح نظم القلب. ويكون هذا العلاج مصاحبًا في العادة لإجراء يُطلق عليه استئصال العقدة الأذينية البطينية (AV) لدى المصابين بتسرع القلب الأذيني.
Last Updated: February 2nd, 2024