Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50

إسهال

تعلم المزيد عن أسباب هذه الحالة الهضمية الشائعة غير المستحبة، وكيف يمكنك علاجها والوقاية منها.

نظرة عامة

القولون والأمعاء الدقيقة

الأمعاء الدقيقة والقولون من أجزاء السبيل الهضمي الذي يعمل على معالجة الأطعمة التي تتناولها. تستخرج الأمعاء العناصر المغذية من الأطعمة. وتظل العناصر التي لا تمتصها الأمعاء تنتقل على طول السبيل الهضمي حتى تخرج في شكل براز أثناء التغوط. ومن الممكن أن يحدث الإسهال نتيجة لاضطرابات في حركة الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة.

الإسهال — تبرز مائي سائب على نحو متكرر — مشكلة شائعة. يكون أحيانًا العَرَض الوحيد. وقد يكون مصحوبًا في أوقات أخرى بأعراض مثل الغثيان والقيء وألم البطن ونقص الوزن.

ولحسن الحظ يستمر الإسهال فترةً قصيرةً عادةً، ولا يدوم لأكثر من بضعة أيام. لكن إذا استمر لأكثر من بضعة أيام ودام لأسابيع، فهذا يعني عادةً وجود مشكلة أخرى — مثل متلازمة القولون المتهيج (IBS) أو اضطراب أخطر مثل العدوى المستمرة أو الداء البطني أو داء الأمعاء الالتهابي (IBD).

الأعراض

قد تشمل الأعراض المرتبطة بالإسهال (البراز المائي الليِّن) ما يلي:

  • تقلصات أو ألم المعدة.
  • الانتفاخ.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الحُمّى.
  • دم في البراز.
  • مخاط في البراز.
  • الحاجة الملحة إلى التبرُّز.

متى تزور الطبيب؟

إذا كنت بالغًا، فيجب زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

  • استمرار الإسهال لمدة تزيد على يومين دون أي تحسُّن.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الشعور بألم شديد في البطن أو المستقيم.
  • وجود دم في البراز أو تَغيُّر لونه إلى الأسود.
  • الإصابة بحُمّى بدرجة حرارة تتجاوز 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).

قد يؤدي الإسهال إلى الجفاف بسرعة لدى الأطفال، وخاصة الأطفال الأصغر سنًّا. اتصل بالطبيب إذا لم يتحسن الإسهال لدى الطفل بعد 24 ساعة أو إذا تعرض طفلك لما يلي:

  • الإصابة بالجفاف.
  • الحُمّى بدرجة حرارة تتجاوز 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).
  • وجود دم في البراز أو تَغيَّر لونه إلى الأسود.

الأسباب

هناك عدد من الأمراض والحالات التي قد تسبب الإسهال، ومنها:

  • الفيروسات. تشمل الفيروسات التي قد تسبب الإسهال فيروس نورووك (المعروف أيضًا باسم نوروفيروس) والفيروسات الغدية المَعدية والفيروس النجمي والفيروس المضخم للخلايا والتهاب الكبد الفيروسي. وفيروس الروتا من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد في مرحلة الطفولة. وارتبط كذلك الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) بأعراض مَعدية مَعوية مثل الغثيان والقيء والإسهال.
  • البكتيريا والطفيليات. يؤدي التعرض لبعض أنواع البكتيريا مثل الإشريكية القولونية أو الطفيليات الموجودة في الطعام الملوث أو المياه الملوثة إلى الإصابة بالإسهال. غالبًا يُطلق على الإسهال الناجم عن البكتيريا والطفيليات عند السفر إلى البلدان النامية "إسهال المسافرين". المطثية العسيرة نوع آخر من البكتيريا التي تسبب الإسهال، ويمكن أن تحدث بعد تلقي دورة علاجية بالمضادات الحيوية أو أثناء العلاج داخل المستشفى.
  • الأدوية. يمكن أن تسبب العديد من الأدوية مثل المضادات الحيوية الإسهال. فالمضادات الحيوية تقضي على العَدوى بقتل البكتيريا الضارة، إلا أنها تقتل البكتيريا النافعة أيضًا. ويؤدي ذلك إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، ما يسبب الإسهال أو عَدوى مثل المطثية العسيرة. ومن الأدوية الأخرى التي تسبب الإسهال الأدوية المضادة للسرطان ومضادات الحموضة المحتوية على المغنيسيوم.
  • عدم تحمل اللاكتوز. اللاكتوز هو سكر موجود في الحليب ومشتقات الحليب الأخرى. يصاب الأشخاص الذين يجدون صعوبة في هضم اللاكتوز بالإسهال بعد تناول مشتقات الحليب. وقد يتفاقم عدم تحمل اللاكتوز مع تقدم العمر بسبب انخفاض مستويات الإنزيمات التي تساعد على هضم اللاكتوز مع التقدم في العمر.
  • الفركتوز. الفركتوز هو سكر متواجد بصورة طبيعية في الفاكهة والعسل. يُضاف في بعض الأحيان كمادة محلية لبعض المشروبات. وقد يسبب الفركتوز الإسهال للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في هضمه.
  • المُحليات الصناعية. قد يسبب السوربيتول والإريثريتول والمانيتول -مُحليات صناعية غير قابلة للامتصاص توجد في العلكة وغيرها من المنتجات الخالية من السكر- الإسهال لبعض الأشخاص الأصحاء.
  • الجراحة. يمكن أن تسبب جراحات الاستئصال الجزئي للأمعاء أو المرارة الإسهال أحيانًا.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى. للإسهال المزمن عدد من الأسباب الأخرى، مثل متلازمة القولون المتهيج وداء كرون والتهاب القولون التقرحي والداء البطني والتهاب القولون المجهري وفرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة.

المضاعفات

يمكن أن يسبب الإسهال الجفاف، والذي يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يُعالج. الجفاف خطير بشكل خاص لدى الأطفال وكبار السن وذوي الأجهزة المناعية الضعيفة.

إذا كان لديك علامات جفاف شديد، فاطلب المساعدة الطبية.

مؤشرات الجفاف عند البالغين

وتشمل ما يلي:

  • العطش الشديد.
  • جفاف الفم أو الجلد.
  • قلة البول أو انقطاعه.
  • الضعف أو الدوخة أو الدُّوار.
  • الإرهاق.
  • البول داكن اللون.

مؤشرات الجفاف في الرضع وصغار الأطفال

وتشمل:

  • بقاء الحفاضة جافة لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
  • جفاف الفم واللسان.
  • حُمَّى التي بدرجة حرارة تتجاوز 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).
  • البكاء دون دموع.
  • النعاس أو عدم الاستجابة أو سهولة الاستثارة.
  • الشكل الغائر للبطن أو العينين أو الخدين.

الوقاية

الوقاية من الإسهال المُعدي

اغسل يديك لمنع انتشار الإسهال المُعدي. لضمان غسل اليدين جيدًا:

  • اغسِلِ اليدين باستمرار. اغسِلْ يديكَ قبل تحضير الطعام وبعده. اغسِلْ يديكَ بعد ملامسة اللحوم غير المطهية، واستخدام دورة المياه، وتغيير الحفاضات، والعطاس، والسعال، ونفخ الأنف.
  • اغسِلْ يديكَ بالصابون لمدة 20 ثانيةً على الأقل. بعد وضع الصابون على يديكَ، افْرُكْهُما معًا لمدة 20 ثانيةً على الأقل. هذا ما يستغرقه غناء "عيد ميلاد سعيد" مرتين تقريبًا.
  • استخدِمْ معقِّم يدين عندما لا يكون غسلهما ممكنًا. استخدِمْ معقِّم يدين كحوليًّا إذا لم تتمكن من الوصول إلى الحوض. استخدم معقم اليدين بذات طريقة استخدام دَهون اليدين، مع التأكُّد من تغطيته لراحتي اليدين وسطحيهما. استخدم منتجًا يحتوي على الكحول بتركيز لا يقل عن 60%.

تلقي اللقاح

يمكنك المساعدة في وقاية طفلك من الإصابة بفيروس الروتا، وهو المسبب الأكثر شيوعًا للإسهال الفيروسي في الأطفال، باستخدام أحد اللقاحين المعتمدين. اسأل طبيبك عن إعطاء رضيعك اللقاح.

وقاية المسافرين من مرض الإسهال

تشيع الإصابة بالإسهال لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى البلاد التي تعاني من عدم كفاءة مرافق الصرف الصحي والأطعمة الملوثة. ومن أجل تقليل المخاطر:

  • انتبِهْ لما تأكله. تناول الأطعمة الساخنة والمطهية جيدًا. تجنب تناول الفواكه والخضراوات النيئة ما لم تكن قادرًا على تقشيرها بنفسك. تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية والحليب ومشتقاته.
  • تأكد من سلامة ما تشربه. اشرب المياه المعبأة أو المشروبات الغازية أو المشروبات المحفوظة في عبواتها الأصلية. تجنب شرب مياه الصنبور أو استخدام مكعبات الثلج. استخدم المياه المعبأة حتى عند غسل الأسنان بالفرشاة. أَبْقِ فَمَك مغلقًا أثناء الاستحمام.

    المشروبات المصنوعة باستخدام المياه المغلية مثل القهوة، والشاي تُعَد آمنة. تذكر أن المشروبات الكحولية والكافيين يمكن أن تساعد على زيادة الإسهال والجفاف.

  • اسأل فريق الرعاية الصحية بشأن المضادات الحيوية. إذا كنت تخطط للسفر إلى إحدى الدول النامية لفترة زمنية طويلة، فاسأل أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية عن المضادات الحيوية قبل سفرك، وخاصة إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا.
  • راجع تحذيرات السفر. مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها تحتفظ بمواقع ويب تهدف إلى حماية صحة المسافرين، حيث تقوم بنشر تحذيرات بالأمراض المنتشرة في بلدان عديدة. إذا كنت تخطط للسفر خارج الولايات المتحدة، فراجع تلك المواقع لمعرفة التحذيرات والإرشادات الخاصة بتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها.

التشخيص

سيسألك الطبيب عن السيرة المَرَضية الطبية، ويراجع الأدوية التي تتناولها، ويجري فحصًا بدنيًا، وقد يأمر بإجراء اختبارات لتحديد سبب الإسهال. تشمل الاختبارات المحتملة ما يلي:

  • اختبار الدم. يمكن أن يساعد اختبار تعداد الدم الكامل وقياس مستوى الكهارل واختبارات وظائف الكلى في تحديد مدى خطورة الإسهال.
  • اختبار البراز. قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار للبراز لمعرفة إذا ما كانت هناك بكتيريا أو طفيليات تسبب الإسهال أم لا.
  • اختبار التنفس بالهيدروجين. يمكن لهذا النوع من الاختبارات المساعدة على تحديد ما إذا كنت مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز أم لا. وتُقاس كمية الهيدروجين في تنفسك على فترات منتظمة بعد أن تشرب سائلاً يحتوي على مستويات عالية من اللاكتوز. ويشير الزفير المحمَّل بكمية كبيرة من الهيدروجين إلى عدم قدرة جسمك على هضم اللاكتوز وامتصاصه بالكامل.
  • التنظير السيني المرن أو تنظير القولون. يمكن للطبيب أن يرى ما بداخل القولون باستخدام أنبوب رفيع مُضاء يدخل في المستقيم. زُوِّد الجهاز أيضًا بأداة تسمح للطبيب بأخذ عيِّنة صغيرة من الأنسجة، تسمى خزعة، من القولون. يوفر التنظير السيني المرن رؤية للقولون السفلي، في حين يسمح تنظير القولون للطبيب برؤية القولون بأكمله.
  • التنظير الداخلي العلوي. يستخدم الأطباء أنبوبًا رفيعًا طويلاً مزودًا بكاميرا مثبتة في طرفه لفحص المعدة والأمعاء الدقيقة العلوية. وقد يستخرجون عينة نسيجية لفحصها في المعمل.

المعالجة

تتوقف أغلب حالات الإسهال الحاد من تلقاء نفسها خلال أيام من دون علاج. لكن إذا حاولت إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك وتلقيت العلاجات المنزلية للإسهال من دون جدوى، فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية أو باتباع طرق علاجية أخرى.

المضادَّات الحيوية أو مضادات الطفيليات

قد تساعد أدوية المضاد الحيوي أو الأدوية المضادة للطفيليات على علاج الإسهال الناتج عن البكتيريا أو الطفيليات. إذا أصابك الإسهال بسبب فيروس ما، فلن تكون المضادات الحيوية مفيدة.

العلاج ليحل محل السوائل

من المرجح أن ينصحك الطبيب بتعويض السوائل والأملاح. ويعني هذا لمعظم البالغين شرب الماء الذي يحتوي على الكهارل أو العصير أو الحساء. وإذا كان شرب السوائل يؤلم معدتك أو يسبب لك القيء، قد يوصي الطبيب بالحصول على السوائل من خلال الوريد.

الماء بديل رائع للسوائل، لكنه لا يحتوي على الأملاح والكهارل والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي ضرورية لوظائف الجسم. يمكنك المساعدة على الحفاظ على مستويات الكهارل عن طريق شرب عصائر الفاكهة للحصول على البوتاسيوم أو تناول الحساء للحصول على الصوديوم. لكن بعض عصائر الفاكهة، مثل عصير التفاح، قد يفاقم الإسهال.

بالنسبة للأطفال، اسأل الطبيب عن استخدام محلول فموي لتعويض السوائل، مثل البديالايت، للوقاية من الجفاف أو تعويض السوائل المفقودة.

تعديل جرعات الأدوية التي تتناولها

إذا أكد الطبيب أن المضاد الحيوي هو سبب الإسهال، فقد يخفض الجرعة أو يصف دواءً آخر.

علاج حالات كامنة

إذا كان سبب إصابتك بالإسهال هو وجود حالة طبية أشد خطورة، مثل مرض التهاب الأمعاء، فسيعمل طبيبك على التحكم في هذه الحالة. قد تتم إحالتك إلى متخصص، مثل طبيب أمراض الجهاز الهضمي، الذي يمكن أن يساعدك في وضع خطة علاج لك.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

عادةً يختفي الإسهال بسرعة دون علاج. ولمساعدتك على التأقلم مع الأعراض لحين الشفاء من الإسهال، جرّب النصائح التالية:

  • شرب الكثير من السوائل بما في ذلك الماء والحساء والعصائر. تجنب الكافيين والكحوليات.
  • إضافة أطعمة منخفضة الألياف وشبه صلبة بشكل منتظم حتى يعود التبرز إلى طبيعته. جرب المقرمشات المحتوية على الصودا أو الخبز المحمَّص أو البيض أو الأرز أو الدجاج.
  • تجنب تناول أطعمة معيَّنة مثل مشتقات الحليب أو الأطعمة الدهنية أو الغنية بالألياف أو التوابل لبضعة أيام.
  • الاستفسار عن الأدوية المضادة للإسهال. قد تساعد الأدوية المضادة للإسهال التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل اللوبيراميد وتابع ساليسيلات البزموت على تقليل عدد مرات التبرُّز المائي والسيطرة على الأعراض الحادة.

    يمكن أن تتفاقم بعض الحالات الطبية وحالات العدوى -البكتيرية والطفيلية- بسبب هذه الأدوية لأنها تعوق جسمك عن القضاء على مسببات الإسهال. وبعض هذه الأدوية لا يوصى به للأطفال. استشر الطبيب قبل تناول هذه الأدوية أو إعطائها لطفل.

  • التفكير في تناول البروبيوتيك. يمكن أن تساعد هذه الكائنات الحية الدقيقة على استعادة التوازن الصحي للقناة المعوية من خلال تكثيف مستوى البكتيريا النافعة. ومع ذلك، ليس واضحًا ما إذا كان بإمكانه المساعدة على تقليل مدة نوبة الإسهال أم لا. ويتوفر البروبيوتيك على شكل كبسولات أو شراب، ويُضاف أيضًا إلى بعض الأطعمة، مثل بعض أنواع اللبن. ويتطلب الأمر إجراء مزيد من الأبحاث لفهم سلالات البكتيريا الأكثر نفعًا أو لمعرفة الجرعات المطلوبة على نحو أفضل.

التحضير للموعد

يمكنك البدء باستشارة أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية الأولية. إذا كنت مصابًا بإسهال مستمر، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في الجهاز الهضمي، ويسمى طبيب الجهاز الهضمي.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك شيء يتعيَّن عليك القيام به سابقًا، مثل الصيام قبل إجراء اختبارات محدَّدة. جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها، ويشمل ذلك متى بدأَتْ هذه الأعراض وأي عرض قد يبدو غير ذي صلة بالسبب الذي قُمتَ بحجز موعد طبي لأجله.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط رئيسية أو تغيُّرات حياتية حديثة أو السفر.
  • الأدوية، أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات. إذا تناولْتَ في الفترة الأخيرة المضادات الحيوية، فأشِرْ إلى نوعها ومدة تناوُلها ومتى توقَّفْتَ عن تناوُلها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك.

من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بخصوص الإسهال:

  • ما السبب المرجح لحدوث الإسهال؟
  • هل هناك احتمال أن يكون الإسهال ناتجًا عن الأدوية التي أتناولها؟
  • ما الاختبارات المطلوبة؟
  • هل من المرجَّح أن يكون الإسهال مُؤقَّتًا أو مزمنًا؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • لديَّ بعض المشاكل الصحية الأخرى. كيف بإمكاني التعامُل بأفضل طريقة مع المصابين بالإسهال؟
  • هل هناك قيود يتعين عليَّ اتباعها؟
  • هل يمكنني تناول أدوية مثل لوبيراميد لإبطاء الإسهال؟
  • هل يجب أن أستشير اختصاصيًا؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المحتمل أن يوجه إليك الطبيب أسئلةً، منها:

  • متى بدأ ظهور الأعراض؟
  • هل أعراضك مستمرَّة أم عرضية؟
  • ما مدى شِدَّة أعراضك؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يزيد أعراضك سوءًا، إن وُجد؟
  • هل تستيقظ بسبب الإسهال أثناء الليل؟
  • هل لاحظت وجود دم في البراز أو تحول لونه إلى اللون الأسود؟
  • هل خالطت مؤخرًا أي شخص مصاب بالإسهال؟
  • هل أقمت مؤخرًا في مستشفى أو دار لرعاية المسنين؟
  • هل تناولت أي مضادات حيوية خلال الفترة الأخيرة؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

يمكنك تخفيف الأعراض أثناء انتظار الموعد الطبي بالطرق التالية:

  • شرب المزيد من السوائل. اشرب الماء والعصير والحساء للمساعدة على تجنب الجفاف.
  • تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الإسهال. ابتعد عن الأطعمة الدهنية أو الغنية بالألياف أو كثيرة التوابل.
Last Updated: August 22nd, 2023