أدوية ضغط الدم: هل يمكن أن تزيد الدهون الثلاثية؟

Answer Section

نعم، يمكن أن تؤثر بعض أدوية ضغط الدم في مستويات الدهون الثلاثية والكوليستيرول.

يُصرف دواء هيدروكلوروثيازيد (مايكروزايد) بشكل شائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وينتمي إلى فئة من الأدوية معروفة باسم مدرات البول، والتي اشتهرت بين الناس باسم حبوب الماء. يمكن للجرعات العالية — بمقدار 50 ميليغرام أو أكثر — من بعض مدرات البول، بما فيها هيدروكلوروثيازيد، أن تزيد مؤقتًا البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول "الضار") والدهون الثلاثية.

لكن فوائده في خفض ضغط الدم أهم من آثاره الخفيفة على الكوليستيرول والدهون الثلاثية. ولا تتسبب الجرعات الصغيرة عادةً في ارتفاع الكوليستيرول والدهون الثلاثية.

يمكن لأنواع حاصرات مستقبلات بيتا القديمة، مثل بروبرانولول (إنديرال، إنوبران أكس أل)، وأتينولول (تينورمين)، وميتوبرولول (كابسبارجو سبرينكل، لوبريسور، توبرول أكس أل)، أن تزيد الدهون الثلاثية قليلاً وتقلل كوليستيرول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الكوليستيرول "الجيد"). قد يكون هذا التأثير الجانبي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يدخنون.

بالنسبة لأنواع حاصرات مستقبلات بيتا الحديثة، مثل كارفيديلول (كوريج)، ونيبيفولول (بيستوليك)، فإن احتمال تأثيرها على مستويات الكوليستيرول أقل.

في حال القلق بشأن زيادة مستوى الدهون الثلاثية، يمكنك التحدث إلى الطبيب حول إجراء تغييرات في النظام الغذائي ونظام التمارين الرياضية. ولا يجوز التوقف عن تناول أيّ أدوية وصفها الطبيب دون استشارته أولًا.