استئصال الرفرفة الأذينية

نظرة عامة

استئصال الرفرفة الأذينية هو إجراء جراحي يهدف لتكوين تندب في نسيج الحجرة العلوية للقلب لمنع الإشارات الكهربائية التي تتسبب في تسارع نبضات القلب.

وتحدث الرفرفة الأذينية عندما تعطي إشارات القلب الكهربائية الأمر إلى حجرتي القلب العلويتين (الأذينين) بالنبض بسرعة كبيرة. ويتمثل الهدف من إجراء استئصال الرفرفة الأذينية في إيقاف الإشارات الكهربائية غير المنتظمة واستعادة نظم القلب الطبيعي.

لماذا يتم ذلك؟

يجرى استئصال الرفرفة الأُذينية للسيطرة على العلامات والأعراض المرتبطة بالرفرفة الأُذينية. ويمكن لاستئصال الرفرفة الأُذينية استعادة نظم القلب الطبيعي، مما قد يحسن من جودة الحياة.

ما يمكن أن تتوقعه

يُجرى استئصال الرفرفة الأذينية داخل المستشفى. وستتلقى على الأرجح دواءً مهدئًا لمساعدتك على الاسترخاء.

وبمجرد بدء مفعول المهدئ، تُخدَّر منطقة صغيرة بالقرب من أحد الأوردة، عادةً في الأربية.

ويُدخِل الطبيب أنبوبًا مرنًا وطويلاً (أنبوب القسطرة) في الوريد ويوجهه بدقة إلى القلب.

ترسل المستشعرات الموجودة على طرف القسطرة نبضات كهربائية وتسجل النشاط الكهربي للقلب. وتُستخدم هذه المعلومات لتحديد أفضل مكان لإجراء العلاج بالاستئصال.

وتُوجّه الحرارة (طاقة الترددات الراديوية) إلى المنطقة المستهدفة، وهذا يؤدي إلى تدمير الأنسجة والتسبب في حدوث تندُّب. ويساعد هذا التندُّب على حجب الإشارات الكهربائية التي تسبب الرفرفة الأذينية.

وعادةً ما تستغرق عملية استئصال الرفرفة الأذينية من ساعتين إلى ثلاث ساعات. وبعد ذلك، تُنقل إلى منطقة التعافي حيث يراقب مزودو الرعاية الصحية حالتك عن كثب.

واعتمادًا على حالتك، قد يُسمح لك بالعودة إلى المنزل في اليوم نفسه أو المبيت في المستشفى لليلة واحدة.

النتائج

بعد إجراء استئصال الرفرفة الأذينية، قد تحتاج إلى إجراء فحوصات منتظمة لمتابعة حالة قلبك. ويشعر معظم الأشخاص بتحسن في جودة حياتهم بعد الخضوع لهذا النوع من عمليات الاستئصال القلبي، لكن تظل هناك احتمالية لعودة الرفرفة الأذينية. وفي حال حدوث ذلك، قد تخضع للإجراء مرة أخرى، أو ربما تفكر أنت والطبيب في علاجات أخرى.