Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50

عمليات زراعة قوقعة الأذن

الغرسة القوقعية هي جهاز إلكتروني يحسن السمع لدى الأشخاص المصابين بفقدان السمع الحاد بسبب تلف الأذن الداخلية.

نظرة عامة

How cochlear implants work

في الزرع القوقعي، يُستخدم معالج للصوت ترتديه خلف أذنك. ويرسل جهاز إرسال إشارات صوتية إلى جهاز استقبال ومنبه مزروعين تحت الجلد، وهو ما يحفز العصب السمعي بواسطة الأقطاب الكهربية المثبتة في قوقعة الأذن. وتحتوي بعض أنواع الغرسات القوقعية على وحدة خارجية واحدة بها معالج للكلام وميكروفون وجهاز إرسال مدمجين (الشكل الموضح أسفل اليسار)، بينما تكون هذه الأجزاء في أنواع أخرى خارجية ومنفصلة (الشكلين الموضحين بالأعلى على اليسار واليمين).

الغرسة القوقعية هي جهاز إلكتروني يحسن السمع. وقد تكون خيارًا مناسبًا للأشخاص المصابين بفقدان السمع الحاد نتيجة وجود تلف في الأذن الداخلية ولا يمكنهم السمع باستخدام المعينات السمعية.

وعلى عكس المعينات السمعية التي تقوم بتضخيم الصوت، فإن الغرسة القوقعية تتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتوصيل إشارات صوتية إلى العصب السمعي.

تستخدم الغرسات القوقعية معالجًا صوتيًا يتم تركيبه خلف أذنك. ويلتقط المعالج الإشارات الصوتية ويرسلها إلى جهاز استقبال يُزرع تحت الجلد خلف الأذن. ويرسل جهاز الاستقبال الإشارات إلى الأقطاب الكهربائية المزروعة في الأذن الداخلية التي تشبه شكل القوقعة (قوقعة الأذن).

تحفز هذه الإشارات العصب السمعي، والذي يوجهها بعد ذلك إلى الدماغ. ويفسر الدماغ تلك الإشارات كأصوات، لكن هذه الأصوات لن تكون مثل الأصوات التي نسمعها في الوضع الطبيعي.

يستغرق الأمر وقتًا وتدريبًا لتعلم تفسير الإشارات المتلقاة من الغرسة القوقعية. وفي خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر من بدء الاستخدام، يحرز معظم الأشخاص المستخدمين للغرسات القوقعية تقدمًا كبيرًا في فهم الكلام.

لماذا يتم ذلك؟

من الممكن أن تؤدي الغرسات القوقعية إلى تحسين السمع لدى الأشخاص المصابين بدرجة كبيرة من فقدان السمع ولم تعد تفلح معهم المعينات السمعية. ويمكن أن تحسِّن الغرسات القوقعية من قدرتهم على التواصل وتعزز جودة حياتهم.

يمكن وضع الغرسات القوقعية في أذن واحدة (أحادية) أو في الأذنين (ثنائية). وغالبًا ما يحصل البالغون على غرسة قوقعية واحدة ومعين سمعي واحد في البداية. وقد يستخدم البالغون بعد ذلك غرستين قوقعيتين مع تقدم حالة فقدان السمع في الأذن التي يُستخدَم بها معين سمعي. وغالبًا ما توضع غرسات قوقعية في كلتا الأذنين في الوقت نفسه للأطفال المصابين بفقدان سمع حاد في كلتا الأذنين؛ وخاصةً للرُّضَّع والأطفال الذين يتعلمون التحدث واستخدام اللغة.

ويمكن للبالغين في أي عمر والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و12 شهرًا الاستفادة من الغرسات القوقعية.

وقد أبلغ الأشخاص الذين يستخدمون غرسات قوقعية عن تحسُّن في الجوانب الآتية:

  • القدرة على سماع الكلام دون الحاجة إلى إشارات بصرية مثل قراءة الشفاه
  • التعرف على أصوات البيئة الطبيعية في الحياة اليومية
  • القدرة على الاستماع في بيئة صاخبة
  • القدرة على تحديد مصدر الأصوات
  • القدرة على الاستماع للبرامج التلفزيونية والموسيقى والمحادثات الهاتفية
  • أعراض الرنين أو الطنين في الأذن المزروع بها الغرسة

لتكون مؤهلاً لعملية الزرع القوقعي، يجب أن تتوافر فيك الشروط الآتية:

  • فقدان السمع الذي يعوق عملية التواصل الكلامي
  • الاستفادة المحدودة من المعينات السمعية بحسب ما تقرره اختبارات السمع المتخصصة
  • لديك دافع للمشاركة في التأهيل السمعي وأن تكون جزءًا من العالم الذي ينعم بحاسة السمع
  • لديك توقعات واقعية لما يمكن أن تفعله الغرسات القوقعية للسمع وما لا يمكنها فعله

عوامل الخطورة

النتائج المتوقعة

تتسم جراحة الغرس القوقعي بأنها آمنة للغاية.

قد تتضمن مخاطر الغرس القوقعي ما يأتي‎:

  • فقدان السمع المتبقي. يمكن أن يؤدي زرع الجهاز لدى بعض الأشخاص إلى فقدان المتبقي من القدرة على السمع الطبيعي وغير الواضح في الأذن التي يكون فيها الزرع.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي (التهاب السحايا). يمكن أن يحدث التهاب السحايا بعد الخضوع لجراحة الغرس القوقعي. ويتلقى البالغون والأطفال عمومًا تطعيمات قبل الزرع لتقليل خطر الإصابة بالتهاب السحايا. وتكون نسبة خطر هذه المضاعفات النادرة قليلة للغاية تتمثل في شخص واحد من كل 1000 شخص خضع لعملية الغرسات القوقعية.
  • فشل الجهاز. تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح جهاز داخلي معيب أو استبداله‎. ويحدث هذا لأقل من 5% من الأشخاص على مدار عدة سنوات.

تكون المضاعفات نادرة، وقد تشتمل على ما يأتي:

  • النزيف
  • شلل في الوجه
  • التهاب في موضع الجراحة
  • عدوى بفعل الجهاز
  • مشكلات متعلقة بالتوازن
  • الدوخة
  • مشكلات في التذوق
  • حالة جديدة أو متفاقمة من طنين الأذن
  • تسرب السائل النخاعي

كيف تستعد؟

تُجرى جراحة الزرع القوقعي تحت تأثير التخدير العام. ويعني ذلك أنك أنت أو طفلك ستدخل في حالة شبيهة بالنوم أثناء الإجراء. قد تتضمن تعليمات ما قبل الجراحة ما يأتي:

  • التوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية لفترة معينة
  • تجنُب الأكل أو الشرب لفترة معينة

سيعطيك الجراح تعليمات محددة لمساعدتك على الاستعداد جيدًا.

ما يمكن أن تتوقعه

الوحدة الخارجية لغرسة القوقعة الصناعية والشاحن الخاص بها

تحتوي أحد أنواع غرسات القوقعة على وحدة خارجية تُثبَّت على جانب الرأس (فروة الرأس) خلف الأذن، وتتكون من معالج الكلام والميكروفون وجهاز الإرسال في جهاز واحد. ويمكن شحن هذه الوحدة عند الحاجة.

معالج الصوت الخارجي وجهاز إرسال غرسة القوقعة الصناعية

في أحد أنواع غرسات القوقعة، يُركَّب معالج الصوت الخارجي خلف الأذن ويُثبَت جهاز الإرسال على جانب الرأس (فروة الرأس) خلف الأذن.

بعد إجراء العملية

ستحتاج أنت أو طفلك إلى إجراء تقييم طبي شامل لتحديد ما إذا كانت الغرسات القوقعية خيارًا مناسبًا أم لا. وسيجري الأطباء تقييمًا قد يتضمن ما يأتي:

  • إجراء اختبارات للسمع والتخاطب، والتوازن في بعض الأحيان
  • إجراء فحص بدني لتقييم الصحة والبنية التشريحية
  • إجراء اختبارات تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للجمجمة بهدف تقييم حالة قوقعة الأذن وبنية الأذن الداخلية

ستعمل مع اختصاصي سمعيات — وهو خبير رعاية صحية مدرب على تقييم حالات فقدان السمع والمشكلات المتعلقة بها وتأهيلها، وسيحدد الجرَّاح نوع الزرع القوقعي الأنسب لاحتياجاتك. وتحتوي كل الغرسات القوقعية على أجزاء داخلية وخارجية. وتشمل الخيارات الممكنة ما يلي:

  • غرسة قوقعية داخلية مزودة بها وحدة خارجية تُثبَّت على جانب الرأس. وتجمع هذه الوحدة الخارجية بين معالج الكلام والميكروفون وجهاز الإرسال في جهاز واحد. ويمكن شحن هذا الجهاز عند الحاجة.
  • غرسة قوقعية مزود بها معالج صوتي يُثبَّت خلف الأذن، ويُثبَّت جهاز الإرسال بجانب الرأس.

وجارٍ البحث لتطوير نظام مزروع متكامل من دون أي وحدات خارجية.

في أثناء إجراء العملية

سيُجري الجراح قطعًا (شقًا) صغيرًا خلف الأذن، ويفتح ثقبًا صغيرًا في جزء عظم الجمجمة (الخشاء) ليستقر فيه الجهاز الداخلي.

وسيفتح الجراح بعد ذلك فتحة صغيرة في القوقعة من أجل ربط القطب الكهربائي للجهاز الداخلي. ثم يخيط الشق الجلدي لإغلاقه حتى يصبح الجهاز الداخلي تحت الجلد.

بعد العملية

قد تشعر أنت أو طفلك لفترة قصيرة بما يأتي:

  • الانزعاج أو الضغط على الأذن التي تم زرع الجهاز فيها
  • الدوخة أو الغثيان

يشعر معظم الأشخاص بأنهم في حالة صحية جيدة تؤهلهم للعودة إلى المنزل في يوم الجراحة.

وسيتولى اختصاصي السمعيات مهمة تشغيل الجهاز.

التفعيل

لتنشيط زرعة قوقعة الأذن (الطُعم القوقعي)، سيقوم اختصاصي السمع بما يلي:

  • ضبط معالج الصوت ليناسبك أو يناسب طفلك
  • التحقق من مكونات الزرعة للتأكد من أنها تعمل
  • تحديد الأصوات التي ستسمعها أنت أو طفلك
  • إمدادك بمعلومات حول العناية بالجهاز والاستخدام المناسب له
  • ضبط الجهاز لتتمكن من السماع كأفضل ما يكون

إعادة التأهيل

تتضمن إعادة التأهيل تدريب الدماغ على فهم الأصوات المسموعة عبر الغرس القوقعي. سيبدو الكلام والضوضاء البيئية اليومية مختلفة عما تتذكره‎.

وسيحتاج عقلك إلى بعض الوقت للتعرف على ما تعنيه هذه الأصوات‎. وتكون هذه العملية مستمرة وتحقق أفضل النتائج إذا واصلت ارتداء معالج الكلام أثناء ساعات الاستيقاظ‎.

وستساعدك زيارات المتابعة المنتظمة المستمرة مدى الحياة لفحص الجهاز وبرمجته وإجراء الاختبارات السمعية على الحصول على الاستفادة القصوى من الغرسات القوقعية.

النتائج

تتباين نتائج جراحة الزرع القوقعي باختلاف الأشخاص. تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر في نتائج الزرع القوقعي العمر الذي فُقد فيه السمع، وطول الفترة الزمنية بين فقدان السمع وإجراء جراحة الزرع القوقعي.

في حالات الأطفال، تحدث أفضل النتائج عمومًا عند الخضوع للزرع القوقعي في سن مبكرة في حال ولادتهم بدرجة شديدة من فقدان السمع.

وبالنسبة للبالغين، ترتبط أفضل النتائج بوجه عام بقصر فترة فقدان السمع الشديد قبل إجراء الزرع القوقعي. وتكون استفادة البالغين الذين كانت قدرتهم السمعية ضعيفة أو معدومة من الغرسات القوقعية أقل من غيرهم في العادة، لكن أوضاع البالغين في الحالتين تتحسن بوجه عام بعد الزرع القوقعي.

قد تشمل بعض النتائج المتوقعة ما يأتي:

  • وضوح أكثر في السمع. قد ينعم العديد من الأشخاص الذين يستوفون معايير السمع الخاصة بالزرع القوقعي بسمع أوضح مع استخدام الجهاز.
  • تحسن حالة طنين الأذن. على الرغم من أن ضوضاء الأذن (طنين الأذن) ليست سببًا رئيسيًا لإجراء الزرع القوقعي، إلا أن غرسة القوقعة قد تقلل من شدة الطنين أو تحسنه جزئيًا أثناء الاستخدام. ونادرًا ما تؤدي الغرسة إلى تفاقم طنين الأذن.
Last Updated: May 10th, 2022