Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

غسيل الدم

تعرف على غسيل الكلى ومخاطر هذا الإجراء وفوائده لعلاج الفشل الكلوي.

نظرة عامة

أثناء الدِّيال الدموي (غسل الدم)، تقوم واحدة من الأجهزة بتنقية الدم من المخلفات، والأملاح، والسوائل عندما تصبح كليتاك غير قادرتين على أداء وظيفتهما كما ينبغي. الدِّيال الدموي (غسل الدم) هو أحد وسائل علاج الفشل الكلوي المتقدم وبإمكانه مساعدتك على ممارسة أنشطتك الحياتية بشكل طبيعي برغم فشل كليتيك.

إلا أنك عند إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) ستحتاج إلى:

  • اتباع جدولٍ علاجيٍّ صارم
  • تَناولِ الأدوية بانتظام
  • تغيير نظامك الغذائي

إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) مسئولية ثقيلة، ولكنك لست بحاجة لمواجهتها وحدك. سيتعاون معك الفريق المسئول عن رعايتك الصحية، والذي سيتضمن أحد مختصي أمراض الكلى وغيره من المختصين بإجراءات الدِّيال الدموي (غسل الدم). بإمكانك إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) في المنزل.

لماذا يتم ذلك؟

سيساعدك الطبيب على تحديد الوقت الذي يجب أن تبدأ فيه غسيل الكلى استنادًا إلى العديد من العوامل، بما في ذلك ما يلي:

  • الصحة العامة
  • وظيفة الكلى
  • المؤشرات والأعراض
  • جودة الحياة
  • التفضيلات الشخصية

قد تلاحظ مؤشرات الفشل الكلوي (اليوريمية) وأعراضه، مثل الغثيان والقيء والتورم أو التعب. يستخدم الطبيب معدل الترشيح الكبيبي التقديري لقياس مستوى وظائف الكلى. ويُحسَب معدل الترشيح الكبيبي التقديري باستخدام نتائج اختبار الكرياتينين في الدم ونوع الجنس والعمر وعوامل أخرى. وتختلف القيمة الطبيعية مع تقدم العمر. ويمكن أن يساعد قياس وظيفة الكلى بهذه الطريقة على وضع خطتك العلاجية، بما في ذلك معرفة موعد بدء غسيل الكلى.

يمكن أن يساعد غسيل الكلى جسمك على التحكم في ضغط الدم والحفاظ على التوازن المناسب للسوائل والمعادن المختلفة، مثل البوتاسيوم والصوديوم، في جسمك. يبدأ غسيل الكلى عادةً قبل وقت طويل من مرحلة توقف كليتيك عن العمل إلى درجة التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.

وتشمل الأسباب الشائعة للفشل الكلوي ما يلي:

  • داء السكري
  • ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
  • التهاب الكلى (التهابات كُبَيبات الكلى)
  • تكيسات الكلى (مرض الكلية متعددة الكيسات)
  • أمراض الكلى الوراثية
  • الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأدوية الأخرى التي يمكن أن تضر الكلى

ومع ذلك، قد تتوقف الكلية عن العمل بشكل مفاجئ (إصابة الكلى الحادة) بعد مرض شديد أو جراحة معقدة أو نوبة قلبية أو مشكلة خطيرة أخرى. كما يمكن أن تُسبب بعض الأدوية أيضًا إصابة الكلى.

قد يقرر بعض الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي الحاد (المزمن) طويل الأمد عدم البدء في الديلزة (غسيل الكلى) واختيار مسار مختلف. فبدلاً من ذلك، قد يختارون المعالجة الطبية القصوى، والتي يُطلق عليها أيضًا الرعاية التحفظية القصوى أو الرعاية المخففة. وتتضمن هذه المعالجة الرعاية الفعالة لمضاعفات أمراض الكلى المزمنة المتقدمة، مثل فرط السوائل وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم، مع التركيز على الرعاية الداعمة للأعراض التي تؤثر في جودة الحياة.

قد تلائم عملية زرع كلية وقائية أشخاصًا آخرين، بدلاً من البدء في غسيل الكلى. اسأل فريق الرعاية الصحية عن مزيد من المعلومات حول الخيارات المتاحة أمامك. فهذا قرار شخصي، لأن فوائد غسيل الكلى قد تتفاوت من شخص إلى آخر اعتمادًا على المشكلات الصحية الخاصة.

عوامل الخطورة

يواجه معظم المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى مجموعة مختلفة من المشكلات الصحية. على الرغم من أن غسيل الكلى يطيل عمر الكثير من الأشخاص، إلا أن العمر المتوقع للأشخاص الذين يحتاجون إليه لا يزال أقل من العمر المتوقع لعامة السكان.

في حين أن علاج غسيل الكلى يمكن أن يكون فعالاً في تعويض بعض وظائف الكلى المفقودة، فقد تتعرض لبعض المشكلات الصحية المذكورة أدناه، على الرغم من أن الجميع لا يواجهون كل هذه المشكلات. ويمكن لفريق الديلزة مساعدتك على التعامل معها.

  • انخفاض ضغط الدم. يمثل انخفاض ضغط الدم أحد الآثار الجانبية الشائعة لغسيل الكلى. وقد يكون انخفاض ضغط الدم مصحوبًا بضيق التنفس أو تقلصات مؤلمة في البطن أو تقلصات عضلية مؤلمة أو غثيان أو قيء.
  • التقلصات العضلية المؤلمة. يشيع حدوث التقلصات العضلية المؤلمة أثناء غسيل الكلى على الرغم من عدم وضوح السبب وراء ذلك. يمكن تخفيف التقلصات المؤلمة أحيانًا من خلال ضبط وصفة غسيل الكلى. وقد يساعد ضبط كمية السوائل والصوديوم بين علاجات غسيل الكلى أيضًا على منع ظهور الأعراض أثناء العلاج.
  • الحكة. يشعر كثير من الأشخاص الذين خضعوا لغسيل الكلى بحكة في الجلد غالبًا تكون أسوأ أثناء العملية مباشرة أو بعدها.
  • مشكلات النوم. يواجه غالبًا الأشخاص الذين يتلقون غسيل الكلى صعوبة في النوم، أحيانًا بسبب توقف التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس النومي) أو بسبب الشعور بألم أو عدم الراحة في الساقين أو تململهما.
  • فقر الدم. إحدى المضاعفات الشائعة للفشل الكلوي وغسيل الكلى هي عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء في الدم (فقر الدم). يقلل الفشل الكلوي إنتاج هرمون يسمى الإريثروبويتين الذي يحفز تكوين خلايا الدم الحمراء. يمكن أن تسهم القيود الغذائية أو سوء امتصاص الحديد أو اختبارات الدم المتكررة أو إزالة الحديد والفيتامينات الناتجة عن غسيل الكلى في فقر الدم.
  • أمراض العظام. إذا لم تعد كليتك التالفة قادرة على معالجة فيتامين D الذي يساعدك على امتصاص الكالسيوم، فقد تضعف العظام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج هرمون الغدة المجاورة للدرقية، إحدى المضاعفات الشائعة للفشل الكلوي، إلى فقدان الكالسيوم من العظام. ويمكن أن يؤدي غسيل الكلى إلى تفاقم هذه الحالات من خلال إزالة كمية كبيرة للغاية أو كمية قليلة للغاية من الكالسيوم.
  • ارتفاع ضغط الدم. إذا كنت تستهلك الكثير من الملح أو تشرب الكثير من السوائل، فمن المحتمل أن يتفاقم ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى مشكلات في القلب أو سكتات دماغية.
  • زيادة السوائل. نظرًا إلى أن السائل يُزال من الجسم أثناء غسيل الكلى، فقد يؤدي شرب السوائل بكمية أكبر من الكمية الموصى بها بين علاجات غسيل الكلى إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل فشل القلب أو تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية).
  • التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التهاب غشاء التامور). يمكن أن يؤدي غسيل الكلى بدرجة غير كافية إلى التهاب الغشاء المحيط بالقلب، ويمكن أن يؤثر ذلك سلبًا في قدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
  • ارتفاع مستويات البوتاسيوم (فرط بوتاسيوم الدم) أو انخفاض مستويات البوتاسيوم (نقص بوتاسيوم الدم). يؤدي غسيل الكلى إلى التخلص من البوتاسيوم الزائد، وهو معدن يتخلص منه الجسم عادةً عن طريق الكليتين. إذا تم التخلص من كمية كبيرة للغاية أو كمية قليلة للغاية من البوتاسيوم أثناء الديلزة، فقد ينبض القلب بصورة غير منتظمة أو يتوقف عن النبض.
  • مضاعفات موضع وصلة غسيل الكلى. يمكن للمضاعفات الخطيرة المحتملة، مثل العَدوى أو تضيُّق جدار الأوعية الدموية أو تضخمه (تمدد الأوعية الدموية) أو الانسداد أن تؤثر في فعالية غسيل الكلى. لذا اتَّبع تعليمات فريق الديلزة (غسيل الكلى) حول كيفية التحقق من وجود تغييرات في موضع وصلة غسيل الكلى قد تشير إلى وجود مشكلة.
  • الداء النشواني. تحدث الإصابة بالداء النشواني المرتبط بالديلزة عندما تترسب البروتينات في الدم على المفاصل والأوتار، وهذا يسبب الألم والتيبس ووجود سوائل في المفاصل. تشيع هذه الحالة أكثر عند الأشخاص الذين خضعوا لغسيل الكلى لعدة سنوات.
  • الاكتئاب. تشيع التغييرات في المزاج لدى الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي. إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو القلق بعد بدء غسيل الكلى، فتحدَّث إلى فريق الرعاية الصحية بشأن خيارات العلاج الفعَّالة.

كيف تستعد؟

يبدأ التحضير لغسيل الكلى قبل الإجراء الأول بعدة أسابيع أو أشهر. للسماح بالوصول إلى مجرى الدم بسهولة، سيعمل الجراح على إنشاء مدخل إلى الأوعية الدموية. ويوفر هذا المدخل آلية لإزالة كمية دم صغيرة من الدورة الدموية بشكل آمن ثم إعادتها إليك حتى تتم عملية غسيل الكلى. يحتاج المدخل الجراحي إلى وقت للشفاء قبل أن تبدأ علاجات غسيل الكلى.

وهناك ثلاثة أنواع من المداخل:

  • الناسور الشرياني الوريدي. الناسور الشرياني الوريدي الذي يتم إنشاؤه جراحيًا هو وصلة بين شريان ووريد، وعادةً يكون في الذراع الذي تستخدمه بشكل أقل. وهذا هو النوع المفضل للوصول إلى الجهاز الدوري نظرًا إلى فعاليته وأمانه.
  • الطُعم الشرياني الوريدي. إذا كانت الأوعية الدموية صغيرة جدًا على نحو يمنع إنشاء ناسور شرياني وريدي، فقد يُنشئ الجرَّاح بدلاً من ذلك مسارًا بين شريان ووريد باستخدام أنبوب اصطناعي مرن يسمى الطُعم.
  • أنبوب القسطرة الوريدي المركزي. إذا كنت بحاجة إلى غسيل كلى طارئ، فقد يتم إدخال أنبوب بلاستيكي (أنبوب قسطرة) في وريد كبير في رقبتك. ويكون أنبوب القسطرة مؤقتًا.

من المهم للغاية الاهتمام بمكان الإدخال لتقليل احتمال الإصابة بالعدوى والمضاعفات الأخرى. فاحرص على اتباع تعليمات فريق الرعاية الصحية حول الاهتمام بمكان الإدخال.

ما يمكن أن تتوقعه

يمكنك إجراء غسيل الكلى في مركز الديلزة (غسيل الكلى) أو في المنزل أو في المستشفى. ويختلف معدل تكرار العلاج باختلاف حالتك:

  • غسيل الكلى في المركز. يخضع العديد من الأشخاص لغسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع في جلسات تتراوح مدتها بين 3 و5 ساعات لكل جلسة.
  • غسيل الكلى اليومي. يتضمن ذلك جلسات أكثر تكرارًا، لكنها أقصر — عادة ما تُجرى في المنزل ستة أو سبعة أيام أسبوعيًا لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات لكل مرة.

وقد أسهمت أجهزة غسيل الكلى البسيطة في جعل غسيل الكلى في المنزل أقل تعقيدًا، لذا مع التدريب الخاص ووجود شخص يساعدك، قد تتمكن من إجراء غسيل الكلى في المنزل. وقد تتمكن حتى من القيام بهذا الإجراء ليلاً عندما تكون نائمًا.

توجد مراكز غسيل الكلى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي بعض الدول الأخرى، لذلك يمكنك السفر إلى العديد من المناطق مع الاستمرار في إجراء غسيل الكلى في الموعد المحدد. ويمكن لفريق غسيل الكلى المسؤول عن حالتك مساعدتك على تحديد المواعيد في مواقع أخرى، أو يمكنك الاتصال بمركز غسيل الكلى الموجود في وجهتك بشكل مباشر. فاحرص على التخطيط مقدمًا للتأكد من توافر مكان شاغر واتخاذ الترتيبات المناسبة.

الإجراء

أثناء العلاج، ستجلس أو ستستلقي على كرسي بينما يتدفق دمك عبر المديال، وهو مرشح يعمل كأنه كلية اصطناعية لتنظيف الدم. ويمكنك قضاء هذا الوقت في مشاهدة التلفزيون أو الأفلام أو القراءة أو أخذ قيلولة، أو يمكنك التحدث إلى المرضى "المجاورين لك" في المركز. وإذا خضعت لغسيل الكلى في الليل، فيمكنك النوم أثناء الإجراء.

  • التحضير. ستخضع للتحقق من الوزن وضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة. وسيُجرى تنظيف الجلد الذي يغطي موضع الدخول، وهي النقطة التي يخرج منها الدم ثم يعود ليدخل مرة أخرى إلى الجسم أثناء العلاج.
  • البدء. أثناء غسيل الكلى، تدخل إبرتان في ذراعك عبر موضع الدخول وتُلصقان في مكانهما بشريط لاصق لتثبيتهما. وتكون كل إبرة ملتصقة بأنبوب بلاستيكي مرن يتصل بالمديال. ومن خلال أنبوب واحد، يرشح المديال بضع أونصات من الدم في المرة الواحدة لإتاحة مرور الفضلات والسوائل الزائدة من الدم إلى داخل سائل منظّف يسمى الدُيالة. ويعود الدم المرشح إلى الجسم من خلال الأنبوب الآخر.
  • الأعراض. قد تشعر بالغثيان وتقلصات مؤلمة في البطن عند سحب السوائل الزائدة من جسمك، وخاصةً إذا كنت قد اكتسبت كمية كبيرة من السوائل بين جلسات الديلزة. وإذا كنت تشعر بعدم الراحة أثناء الإجراء، فاسأل فريق الرعاية حول تقليل الآثار الجانبية من خلال بعض التدابير، مثل تعديل سرعة غسيل الكلى أو الأدوية أو سوائل غسيل الكلى.
  • المراقبة. نظرًا إلى احتمال تغير معدل ضغط الدم وسرعة القلب عند سحب السوائل الزائدة من الجسم، سنتحقق من ضغط الدم وسرعة القلب عدة مرات خلال كل جلسة علاج.
  • الإنهاء. عندما ينتهي غسيل الكلى، تُزال الإبرتان من موضع الدخول وتُوضع ضمادة ضغط لمنع النزيف. وقد يُسجّل وزنك مرة أخرى. وبعد ذلك، يكون لك مطلق الحرية في ممارسة أنشطتك المعتادة حتى موعد جلستك التالية.

النتائج

إذا تعرضت لإصابة مفاجئة (حادة) في الكلى، فقد تحتاج إلى غسيل الكلى لفترة قصيرة فقط حتى تتعافى الكليتان. أما إذا كنت تعاني من قصور في وظائف الكلى قبل الإصابة المفاجئة للكلى، تكون فرص الشفاء التام والعودة إلى الاستغناء عن غسيل الكلى أقل.

على الرغم من أن غسيل الكلى في المركز ثلاث مرات في الأسبوع هو الطريقة الأكثر شيوعًا، فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن غسيل الكلى في المنزل مرتبط بما يأتي:

  • جودة حياة أفضل
  • راحة أكثر
  • انخفاض الأعراض وتقليل التقلصات المؤلمة والصداع والغثيان
  • تحسين أنماط النوم ومستوى الطاقة

يراقب فريق الرعاية المعني بغسيل الكلى علاجك للتأكد من تلقيك المقدار المناسب من جلسات غسيل الكلى لإزالة الفضلات غير المرغوب فيها من الدم. كما تُجرى مراقبة وزنك وضغط دمك بعناية قبل العلاج وأثنائه وبعده. ستخضع للاختبارات الآتية مرة واحدة في الشهر:

  • اختبارات الدم لقياس نسبة انخفاض اليوريا (URR) وإجمالي تصفية اليوريا (Kt/V) لمعرفة مدى كفاءة غسيل الكلى في إزالة الفضلات من الجسم
  • تقييم كيمياء الدم وتقييم تعداد كريات الدم
  • قياسات تدفق الدم عبر مكان الإدخال أثناء غسيل الكلى

وقد يعمل فريق الرعاية على ضبط شدة جهاز غسيل الكلى ومعدل التكرار بناءً على نتائج الاختبار بشكل جزئي.

بين العلاجات

في الفترات التي تفصل بين علاجات غسيل الكلى، يمكنك المساعدة على تحقيق أفضل النتائج الممكنة من غسيل الكلى إذا كنتَ:

  • تتناول الطعام المناسب. يمكن أن يؤدي تناول الطعام المناسب إلى تحسين نتائج غسيل الكلى وتحسين صحتك بشكل عام. أثناء فترة خضوعك لغسيل الكلى، ستحتاج إلى مراقبة كمية السوائل والبروتين والصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور التي تتناولها في طعامك بعناية. ومن الممكن أن يساعدك اختصاصي النُّظم الغذائية على وضع خطة وجبات خاصة بك بناءً على وزنك وتفضيلاتك الشخصية، وتبعًا لوظائف الكلى المتبقية والحالات الطبية الأخرى، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • تتناول أدويتك وفقًا لإرشادات الطبيب. اتبع إرشادات فريق الرعاية الصحية بعناية.
  • تسمح لفريق الرعاية الصحية بمساعدتك من خلال مناقشة مخاوفك. يمكن لفريق الرعاية الصحية تقديم خيارات إليك ومساعدتك على التعامل مع أي مخاوف.
Last Updated: August 5th, 2023