Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50

إزالة الشعر بالليزر

تعتمد إزالة الشعر بالليزر على استخدام شعاع مركّز من الضوء لتقليل الشعر غير المرغوب فيه على المدى الطويل.

نظرة عامة

إزالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي يستخدم شعاعًا مركّزًا من الضوء (الليزر) لإزالة الشعر الزائد غير المرغوب فيه.

أثناء إزالة الشعر بالليزر، ينبعث من الليزر ضوء تمتصه الصبغة (الميلانين) الموجودة في الشعر. تتحول الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يؤدي إلى إتلاف الحويصلات الأنبوبية داخل الجلد (جُريبات الشعر) والمسؤولة عن إنتاج الشعر. ويمنع هذا الإتلاف نمو الشعر أو يؤخر نموه.

بالرغم من أن إزالة الشعر بالليزر تؤخر نمو الشعر لفترات طويلة على نحو فعال، إلا أنها لا تؤدي عادةً إلى إزالة الشعر بشكل دائم. يلزم استخدام علاجات متعددة للإزالة الأولية للشعر بالليزر، وقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى العلاجات الصيانية. وتُعد إزالة الشعر بالليزر أكثر فاعلية مع الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ولكن يمكن أن تعطي نتائج ناجحة مع جميع أنواع البشرة.

لماذا يتم ذلك؟

تهدف إزالة الشعر بالليزر إلى تقليل الشعر غير المرغوب فيه. تشمل مواضع العلاج الشائعة الساقين والإبطين والشفة العليا والذقن وشعر العانة. ومع ذلك، من الممكن إزالة الشعر غير المرغوب فيه في أي منطقة تقريبًا، باستثناء الجفنين أو المنطقة المحيطة بهما. ينبغي كذلك عدم إزالة الجلد المرسوم عليه الوشم.

يؤثر لون الشعر ونوع الجلد على نجاح إزالة الشعر بالليزر. والمبدأ الأساسي في ذلك هو أن صبغة الشعر – وليست صبغة الجلد – تمتص الضوء. ومن المفترض أن تُتلف أشعة الليزر بصيلات الشعر فقط مع تجنب تعريض الجلد للضرر. لذلك، فإن التباين بين لون الشعر والجلد – الشعر الداكن والجلد الفاتح – يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج.

يكون خطر تلف الجلد أكبر عندما يكون هناك تباين ضئيل بين لون الشعر والجلد، إلا أن التقدم في تقنية الليزر جعل إزالة الشعر بالليزر خيارًا متاحًا لذوي البشرة الداكنة. تعتبر إزالة الشعر بالليزر أقل فعالية بالنسبة إلى ألوان الشعر التي لا تمتص الضوء جيدًا: كالرمادي والأحمر والأشقر والأبيض. ومع ذلك، هناك تطوير مستمر لخيارات العلاج بالليزر للشعر ذي الألوان الفاتحة.

عوامل الخطورة

تختلف مخاطر الآثار الجانبية تبعًا لنوع الجلد ولون الشعر وخطة العلاج والالتزام بخطوات العناية السابقة للإجراء وخطوات العناية التي تليه. تشتمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لإزالة الشعر بالليزر على ما يلي:

  • تهيُّج الجلد. قد تشعر بانزعاج أو احمرار أو تورم بصورة مؤقتة بعد إزالة الشعر بالليزر. عادةً ما تختفي المؤشرات والأعراض في غضون بضع ساعات.
  • تغييرات صبغية. قد تتسبب إزالة الشعر بالليزر في اسمرار جزء الجلد الذي تعرض لأشعة الليزر أو تفتيحه. قد تكون هذه الآثار مُؤَقَّتة أو دائمة. ويحدث تفتيح البشرة في الأساس لدى الأشخاص الذين لا يتجنبون التعرض لأشعة الشمس سواء قبل العلاج أو بعده، ولدى أصحاب البشرة الأدكن.

نادرًا ما تتسبب إزالة الشعر بالليزر في حدوث تبثُّر أو تقشير أو تندّب أو تغييرات أخرى في ملمس الجلد. وتشمل الآثار الجانبية النادرة الأخرى شيب الشعر الخاضع للإزالة أو فرط نمو الشعر حول المناطق التي تخضع للجلسات، خاصةً في حالة الجلد الأدكن.

ولا يُوصى بإزالة شعر الجفنين أو الحاجبين أو المناطق المحيطة بهما بالليزر نظرًا لاحتمالية تعرض العينين لإصابات بالغة الخطورة.

كيف تستعد؟

إذا كنت مهتمًا بإزالة الشعر بالليزر، فاختر طبيبًا معتمدًا في تخصص مثل الأمراض الجلدية أو الجراحة التجميلية ولديه خبرة في إزالة الشعر بالليزر المناسب لنوع بشرتك. إذا كان مساعد الطبيب أو الممرضة المرخصة سيقوم بالعملية، فتأكد من أن الطبيب يشرف على ذلك وأنه متاح في الموقع أثناء العلاج. كن حذرًا بشأن المنتجعات الصحية أو الصالونات أو غيرها من المرافق التي تسمح للأفراد غير الطبيين بإجراء إزالة الشعر بالليزر.

حدد موعدًا لاستشارة الطبيب، قبل إزالة الشعر بالليزر لتحديد ما إذا كان هذا هو خيار العلاج المناسب لك. سيقوم طبيبك على الأرجح بما يلي:

  • راجع تاريخك الطبي، بما في ذلك استخدام الأدوية وتاريخ حدوث أي اضطرابات في الجلد أو ندبات، وإجراءات إزالة الشعر السابقة
  • ناقش مع الطبيب المخاطر والفوائد والتوقعات، بما في ذلك ما يمكن وما لا يمكن أن يتسبب فيه زالة الشعر بالليزر لجلدك
  • التقط صورًا لاستخدامها في التقييمات قبل وبعد والمراجعات طويلة المدى

ناقش خطة العلاج والتكاليف ذات الصلة في الاستشارة. تعتبر تكلفة إزالة الشعر بالليزر من النفقات النثرية التي يتحملها المريض ولا يردها التأمين الصحي إليه.

سيقدم الطبيب أيضًا تعليمات محددة للتحضير لإزالة الشعر بالليزر. قد تتضمن ما يلي:

  • البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس. اتبع نصيحة طبيبك لتجنب التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج وبعده. استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع المدى ذا عامل وقاية شمسي (SPF) بدرجة 30، أينما ذهبت.
  • تفتيح بشرتك. تجنب أي كريمات للبشرة لا تقي من الشمس قد تغمق بشرتك. قد يصف طبيبك أيضًا كريمًا لتفتيح البشرة إذا كنت قد خضعت لحمام شمس مؤخرًا فاكتسبت بشرتك لونًا أسمر أو داكنًا.
  • تجنب طرق إزالة الشعر الأخرى. يمكن أن يؤدي نتف الشعر وإزالة الشعر بالشمع والتحليل الكهربائي إلى اضطراب بصيلات الشعر ويجب تجنبه قبل أربعة أسابيع على الأقل من العلاج.
  • تجنب أدوية تمييع الدم الأخرى. اسأل طبيبك عن الأدوية، مثل الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات التي يجب تجنبها قبل العملية.
  • إزالة الشعر من منطقة العلاج يوصى بقص الشعر والحلاقة في اليوم السابق للعلاج بالليزر. يزيل الشعر الموجود فوق الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد السطحي من الشعر المحروق، لكنه يترك جذع الشعرة سليمًا تحت السطح.

ما يمكن أن تتوقعه

تتطلب إزالة الشعر بالليزر عادةً من جلستين إلى ست جلسات علاجية. تختلف الفترة الفاصلة بين جلسات العلاج حسب الموضع الذي تريد إزالة الشعر منه. قد تتكرر جلسة العلاج في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع في المناطق التي ينمو فيها الشعر بسرعة مثل الشفة العليا. أما في المناطق التي ينمو فيها الشعر ببطء، مثل الظهر، فقد تكون جلسة العلاج كل 12 إلى 16 أسبوعًا.

سترتدي نظارات واقية خاصة لحماية عينيك من شعاع الليزر في كل جلسة علاج. قد يحلق المساعد مكان إزالة الشعر مرةً أخرى إذا لزم الأمر. قد يضع الطبيب مخدرًا موضعيًا على جلدك لتقليل أي انزعاج قد تشعر به خلال جلسة العلاج.

أثناء الإجراء

سيضغط الطبيب بجهاز ليزر يُحمل في اليد على الجلد. وبناءً على نوع الليزر، قد يُستخدم جهاز تبريد مثبت في طرف جهاز الليزر أو جِل تبريد (مادة هلامية) لحماية البشرة وتقليل خطر ظهور آثار جانبية.

عندما يُشغّل الطبيب أشعة الليزر، ستمر حزمة الأشعة من خلال الجلد إلى جُريبات الشعر. تتلف الحرارة المكثفة الصادرة من أشعة الليزر جُريبات الشعر مما يثبط نمو الشعر في المستقبل. قد يراودك إحساس مزعج مثل وخز الإبر، وقد تشعر ببعض البرد من جهاز التبريد أو الجِل.

قد لا يستغرق علاج منطقة صغيرة مثل الشفة العليا سوى بضع دقائق. وقد يستغرق علاج منطقة كبيرة مثل الظهر ما يزيد عن الساعة.

بعد الإجراء

قد تلاحظين حدوث احمرار وتورُم في الساعات القليلة الأولى التي تلي إجراء إزالة الشعر بالليزر.

ولتقليل الشعور بالانزعاج، ضعي الثلج على المنطقة المعالَجة. وإذا حدث لديكِ رد فعل جلدي فور إزالة الشعر بالليزر، فقد يلجأ الطبيب إلى وضع كريم ستيرويدي على المنطقة المصابة.

بعد إزالة الشعر بالليزر وبين فترات العلاج المحددة لكِ، تجنبي التعرض لأشعة الشمس ولا تستخدمي سرير التسمير لمدة ستة أسابيع أو حسب توجيهات طبيبكِ. واستخدمي يوميًا مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع الطيف وذا عامل وقاية شمسي بدرجة 30.

النتائج

لا يتساقط الشعر على الفور، لكنه سيتساقط خلال فترة تمتد من أيام إلى أسابيع. وقد يبدو ذلك كنمو مستمر للشعر. عادةً ما تكون العلاجات المتكررة ضرورية لأن نمو الشعر وتساقطه يحدث بشكل طبيعي في دورة نموه الطبيعي، ويحقق العلاج بالليزر مفعوله على أفضل وجه مع جُريبات الشعر في مرحلة النمو الجديدة.

قد تختلف النتائج بشكل كبير ويصعب التنبؤ بها. يخضع معظم الناس إلى إزالة الشعر عبر عملية تستمر لعدة أشهر، وقد تستمر لسنوات. لكن إزالة الشعر بالليزر لا تضمن إزالة الشعر بشكل دائم. عندما يعود الشعر إلى النمو من جديد، فإنه يكون عادةً أدق وأفتح في اللون.

وقد يلزم إجراء معالجات صيانية بالليزر لتقليل الشعر على المدى الطويل.

ماذا عن أجهزة الليزر المنزلية؟

تتوافر أجهزة الليزر التي يمكن استخدامها في المنزل لإزالة الشعر. قد تتسبب هذه الأجهزة في تقليل الشعر بشكل ضئيل. لكن لا توجد دراسات كبيرة تقارن مدى فعالية هذه الأجهزة مع إزالة الشعر بالليزر التي تتم في عيادة الطبيب.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أجهزة إزالة الشعر بالليزر المنزلية هذه تجميلية وليست طبية، ما يعني أنها لا تحظى بنفس مستوى الفحص مثل الأجهزة الطبية الأخرى. لا توجد حاليًا دراسات كبيرة وطويلة المدى حول مدى أمان وفعالية الأجهزة المنزلية.

إذا اخترت استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر المنزلي، فاتبع الإرشادات المرفقة مع الجهاز للمساعدة على تقليل مخاطر الإصابة، وخصوصًا إصابات العين.

Last Updated: March 13th, 2024