Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50
Home Health Library Tests and Procedures Pulmonary vein isolation

جراحة عزل الوريد الرئوي

في هذا النوع من علاج القلب بالاستئصال، تُستخدَم طاقة حرارة أو برودة لعلاج الرجفان الأذيني. تعرَّف على كيفية إجراء هذا العلاج والوقت الذي قد تحتاج فيه إليه.

نظرة عامة

نوع من الاستئصال القلبي يسمى عزل الوريد الرئوي

يُعالج عدم انتظام نظم القلب المعروف باضطراب النظم القلبي عن طريق كي القلب. وتُستخدَم في هذا الإجراء أنابيب رفيعة ومرنة تُعرف بأنابيب القسطرة، إضافةً إلى طاقة الحرارة أو البرودة لإحداث ندوب صغيرة في القلب. وتحجب هذه الندوب الإشارات غير الطبيعية التي تُسبب عدم انتظام ضربات القلب. يستعرض هذا الرسم التوضيحي أحد أنواع عملية كي القلب المعروف باسم عزل الوريد الرئوي.

عزل الوريد الرئوي هو علاج لاضطراب نظم القلب المعروف باسم الرجفان الأذيني (AFib).

وهو من أنواع الاستئصال القلبي. يَستخدم الاستئصال القلبي طاقة الحرارة أو البرودة لإحداث ندبات صغيرة في القلب. تمنع الندبات الإشارات الكهربية غير المنتظمة وتستعيد انتظام ضربات القلب.

أما عزل الوريد الرئوي، ففيه تُحدث ندبات صغيرة في الحجرة العلوية اليسرى للقلب حيث تتصل فيها أوردة الرئة الأربعة. وتُسمى تلك الأوردة الأوردة الرئوية. وهي تنقل الدم المحمل بالأكسجين من الرئتين إلى القلب.

لماذا يتم ذلك؟

يُجرَى العزل الوريدي الرئوي لتقليل أعراض الرجفان الأذيني (AFib). وقد تشمل أعراض الرجفان الأذيني خفقانًا، ورفرفة أو تسارعًا في ضربات القلب، وضيق نفس، وضعفًا. إذا كان لديك رجفان أذيني، فقد يساعد العلاج على تحسين جودة حياتك.

عادةً، يُجرى العزل الوريدي الرئوي بعد تجربة الأدوية أو العلاجات الأخرى أولاً.

عوامل الخطورة

تتضمن المخاطر المحتملة لعزل الوريد الرئوي ما يلي:

  • التعرض لنزيف أو عدوى في موضع إدخال أنبوب القسطرة.
  • تضرر الأوعية الدموية.
  • تضرر صمامات القلب.
  • ظهور مشكلات جديدة أو تفاقم مشكلات النظم القلبي التي تُسمى اضطرابات النظم القلبي.
  • بطء سرعة القلب، ما قد يستدعي استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب للتصحيح.
  • تكوُّن جلطات دموية في الساقَين أو الرئتَين.
  • سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
  • تضيّق الأوردة التي تنقل الدم بين الرئتين والقلب وهي حالة تُسمى تضيّق الوريد الرئوي.
  • تضرر الأنبوب الذي يصل بين الفم والمعدة، ويُسمى المريء، والذي يمتد خلف القلب.

تحدَّث إلى فريق الرعاية الصحية حول هذا العلاج لمعرفة ما إذا كان مناسبًا لك.

كيف تستعد؟

قد يطلب منك فريق الرعاية الصحية إجراء عدة اختبارات للحصول على مزيد من المعلومات حول صحة قلبك قبل إجراء الاستئصال القلبي.

قد تحتاج إلى التوقف عن تناوُل الطعام والشراب في الليلة السابقة للإجراء. سيمنحك فريق الرعاية تعليمات حول كيفية الاستعداد.

ما يمكن أن تتوقعه

موضع إدخال أنابيب القسطرة للاستئصال القلبي.

يُمرَّر أنبوب مرن رفيع (أنبوب قسطرة) أثناء إجراء الاستئصال القلبي عبر أحد الأوعية الدموية حتى يصل إلى القلب. وغالبًا يُستخدم أكثر من أنبوب قسطرة واحد. ويمكن إدخال أنبوب القسطرة في الأُربية أو الكتف أو الرقبة.

قبل الإجراء

يُجرَى عزل الوريد الرئوي في المستشفى. سيضع أحد أعضاء فريق الرعاية أنبوبًا وريديًا في الساعد أو اليد ويعطيك دواءً مسكنًا لمساعدتك على الاسترخاء.

ويعتمد مقدار التسكين اللازم للعلاج على نوع اضطراب نبض القلب والحالات الصحية الأخرى. وقد تكون مستيقظًا تمامًا أو تحت تأثير مهدئ بسيط. تُستخدم مجموعة من الأدوية في بعض الأحيان لوضعك في حالة تُشبه النوم. ويُسمَّى هذا الإجراء التخدير العام.

أثناء الإجراء

خلال العزل الوريدي الرئوي، يجري الطبيب شقًا صغيرًا للوصول إلى أحد الأوعية الدموية في الأُربية أو الكتف أو الرقبة. ثم يُدخَل أنبوب قسطرة واحد أو أكثر مرن عبر الوعاء الدموي إلى منطقة القلب التي تخضع للعلاج.

وفي بعض الأحيان، تُحقن صبغة عبر أنبوب القسطرة. وتُسمَّى الصبغة غالبًا مادةَ التباين. تساعد هذه المادة على إظهار الأوعية الدموية بمزيد من الوضوح في صور الأشعة السينية.

ترسل المستشعرات الموجودة على طرف أنبوب القسطرة إشارات كهربية، وتسجل النشاط الكهربي للقلب. ويُسمَّى هذا الجزء من الإجراء فحص فيزيولوجيا كهربية القلب (EP). يمكن أن يكشف فحص فيزيولوجيا كهربية القلب عن موضع ظهور مشكلة اضطراب النبض في القلب. تساعد المعلومات فريق الرعاية على معرفة موضع تطبيق العلاج.

يُدخِل الطبيب أنبوب القسطرة إلى الغرفة العلوية اليسرى من القلب، عند نقطة اتصال الأوردة الرئوية بالقلب. وتُستخدم إحدى التقنيات الآتية لإنشاء ندبات صغيرة في القلب لمنع الإشارات غير الطبيعية:

  • طاقة الحرارة، التي تُسمى طاقة الترددات الراديوية.
  • طاقة البرودة الشديدة، ويُعرَف الإجراء بالاستئصال بالتبريد.

في العادة، يعالَج كل وريد من الأوردة الرئوية الأربعة خلال عملية العزل الوريدي الرئوي.

قد تشعر بانزعاج بسيط عند إدخال أنبوب القسطرة إلى قلبك وعند بدء العلاج. وإذا شعرت بألم شديد أو ضيق نفس، فأخبر فريق الرعاية الصحية.

بعد الإجراء

عادةً ما يستغرق عزل الوريد الرئوي من ثلاث إلى ست ساعات حتى يكتمل. قد يختلف الوقت بناءً على نوع اضطراب نبض القلب.

بعد عزل الوريد الرئوي، ستُنقل عادةً إلى منطقة التعافي حتى تتمكن من الراحة في جو هادئ لبضع ساعات. سيفحص اختصاصي الرعاية ضربات القلب وضغط الدم.

وبناءً على حالتك، قد تعود إلى المنزل في اليوم ذاته أو تقضي الليلة في المستشفى. فخطط لوجود شخص معك لاصطحابك إلى المنزل بعد الانتهاء من هذا الإجراء.

قد تشعر ببعض الألم بعد عزل الوريد الرئوي. ينبغي أن يختفي الألم خلال أسبوع تقريبًا. يقدم لك فريق الرعاية معلومات محددة عن الوقت الذي يمكنك فيه العودة إلى ممارسة أي أنشطة بشكل آمن.

النتائج

يلاحظ معظم الأشخاص مظاهر التحسن في جودة حياتهم بعد إجراء الاستئصال القلبي، بما في ذلك عزل الوريد الرئوي. لكن تبقى هناك احتمالية لعودة حالة اضطراب نبض القلب. وإذا حدث ذلك، فيجب عليك أنت وفريق الرعاية التحدث عن خيارات العلاج. يُجرى عزل الوريد الرئوي مرة أخرى في بعض الأحيان.

لم يثبت أن عزل الوريد الرئوي يقلل من خطر التعرض للسكتة الدماغية المرتبطة بالرجفان الأذيني. قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية البدء باستخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم أو الاستمرار فيه.

Last Updated: April 17th, 2024